المرشح غزواني يتعهد بالتهئة الفورية حال فوز غيره في السباق الرئاسي الحالي
قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إنه سيكون أول من يهنئ المرشح الذي ينتخبه الموريتانيون في الانتخابات القادمة بعد أيام معدودة من الآن.
وأضاف ولد الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان شعبي حاشد بمدينة نواذيبو أن الانحناء أمام اختيار الشعب الموريتاني في الانتخابات المرتقبة هو أول الواجبات أمام أي مترشح للانتخابات.
ودان ولد الغزواني الاعتداء على مهرجان الشباب في حملته مساء الاثنين قائلا إنه عمل غير أخلاقي، ولا ينتمي لأدبيات المنافسة المحترمة، و أضاف أن وراءه دوافع إجرامية صغيرة تتعلق بنشل بعض المقتنيات".
مشددا على أنه يربأ بالمترشحين والسياسيين أن يكونوا وراءه.
واستطرد ولد الغزواني متحدثا عن مسؤوليته، كرئيس في توفير الأمن للمواطن قائلا: لا أتحدث الآن بصفتي مرشحا، للانتخابات الرئاسية وإنما بصفتي رئيسا لموريتانيا عليه "واجب دستوري وقانوني، وعليه القيام به حتى يوم ٣١ يوليو القادم"، يوم انتهاء المأمورية الحالية، "وإذا انتخبت لمأمورية جديدة فسأواصل نفس المسؤولية"، وأضاف: "لقد كلفني الدستور والقانون بحمايتكم، وسأفعل، والدولة لديها الوسائل لذلك وستفعل".
وطالب ولد الغزواني منافسيه بالاستمرار في مناخ التنافس الإيجابي، قائلا إن التنافس الإيجابي، والعمل من أجل انتخابات شفافة ونريهة، "ننحني جميعا لنتائجها احتراما لقرار الشعب الموريتاني" يوم ٢٩ يونيو هو ما سيعزز الديمقراطية الموريتانية.
وأكد ولد الغزواني أنه أعطى تعليماته لكل طواقم حملته بخوض حملة نظيفة خطابا وممارسة، وهو ما التزمت به التزاما كاملا، داعيا السياسيين إلى إعطاء المثال في الانضباط والمسؤولية.