نداء إلى الشعب الموريتاني/ الشيخ ولد اباه ولد حمامين
إني كمواطن موريتاني متابع بكل وعي ويقظة كل مجريات الأحداث السياسية في بلادنا ، خاصة منها ما يتعلق بالإستحقاقات الرئاسية يوم 29/6/2024 بإعتبارها منعرجا تاريخيا ، سجلت فيه بلادنا سطورا ستكتب بماء الذهب ، في تكريس التناوب السلمي على السلطة وتكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعربير حيث لا يوجد في بلدنا سجين سياسي ولله الحمد .
أيها الشعب الموريتاني الأبي إني على يقين بأنكم ستصوتون غدا على مرشح الإجماع الوطني ، مرشح المستقبل ،مرشح الأمان ، مرشح الشباب السيد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليعكس حقيقة أن الدور الآن دورنا في تكريس هذه الإنجازات والمحافظة على تلك المكاسب ، والإستمرار في هذا النهج بإعتباره الضامن الحقيقي لإقامة دولة الحريات والمؤسسات، وهو ماكنا دائما نصبو إليه ونسعى إلى تحقيقه.
إن حزب الإنصاف الذي يجمعنا الآن ، ماهو إلا إختزال واعي وجاد لكل أحلامنا وطموحاتنا، في دعم مرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ،بإعتباره صمام أمان هذا البلد الذي يتكالب عليه الأعداء داخليا وخارجيا ، ولم يقع إختيارنا على هذا المرشح، إلا بعد ماتيقنا بأن مساره المهني، وتربيته الإجتماعية ، وطموحاته السياسية ، خير ضمان لقيادة هذا البلد إلى بر الأمان ، في مقاربة تاريخية، تتكئ على مرتكزات أربع ، الا وهي :
المرتكز الأمني: في حماية الحوزة الترابية والذود عنها بالروح قبل السلاح.
والإجتماعي: في إعتبار الوحدة الوطنية خطا أحمر غير قابل للمتاجر ولا للمساوامة، وإعطاء المكانة اللائقة للشباب بإعتباره رهان النجاح.
والإقتصادي: في إنتهاج سياسة تنموية تأخذ بعين الإعتبار إحتياجات كل المواطنين وطموحات كل الشباب وضالة كل مستثمر.
والسياسي: في إنتهاج سياسة فريدة من نوعها ترتكز على مأتم إنجازه، وتجد العذر لكل من أخطأ، وتفتح الباب أمام كل مهمش.
أيها الشعب الموريتاني الغيور في إنتظار لحظة الحسم التي سنوجه من خلالها رسالة للتاريخ بأن الشعب الموريتاني حدد خياره وجسد أحلامه ، ونال ماتمنى.
وفي الأخير أقدم الشكر والإمتنان إلى السيد مدير حملة مرشحنا والشكر موصول إلى السيدة مديرة حملة النساء
والشكر أيضا إلى كل المنسقين الجهويين على الجهد والعمل الجبار الذى قمتم به بكل صدق وأمانة أثناء الحملة المباركة.
أخوكم: الشيخ ولد اباه ولد حمامين
إطار بوزارة الخارجية