عودة الحياة إلى طبيعتها في نواذيبو و توقيف العشرات من بينهم عدة أجانب
عادت الحياة اليوم إلى طبيعتها في شوارع مدينة نواذيبو، بعد ليال من المناوشات، بين مجموعات شبابية و قوات الدرك الوطني.
و بدأ الناس يعودون شيئا فشيئا إلى مشاغلهم و ممارسة أعمالهم و مهامهم، في مختلف اطراف المدينة.
و في الساعات الأولى من مساء أمس انتشر افراد الدرك في الشوارع الرئيسية و عند مفترق الطرقات، تأهبا للتصدي و لمنع، ما قيل إنه، محاولات البعض، لإعادة الغليان و الفوضى إلى الشارع.
هذا و قد عاشت نواذيبو، مساء أول أمس مناوشات قوية، بين مجموعات شبابية و الدرك الوطني، تم خلالها توقيف عشرات الاشخاص من بينهم عدة أجانب ( لم يفصح عن جنسياتهم) و اقتيادهم إلى مخافر الأمن، ليطلق لاحقا، سراح القصر منهم بضمانات من والديهم، فيما أبقي على البالغين.