المياه تغمر الحي السكني الذي دشنه الرئيس غزواني في كيفه
غمرت مياه الأمطار الأولية حي تآزر الذي دشنه رئيس الجمهورية في الـ11 من مايو الماضي قام رئيس الجمهورية بزيارة لمدينة كيفه وهناك "دشن" الحي قيد البناء الذي تقيمه وكالة التآزر لصالح عدد من الأسر الفقيرة.
المنزل الذي أعد بعناية كبيرة من حيث الصباغة والتأثيث وعند بابه غرست أغصان الموز ليكون نقطة التدشين غمرته المياه في أول مطر ينزل بمدينة كيفه وهو ما صدق ما كان يقوله كثيرون فأكدوا أن مكان هذا الحي لن يصلح للسكن.
فإلى أي حد ستصمد مباني الحي أمام سيول المياه التي من المتوقع أن تتهاطل أكثر خلال موسم الخريف؟
ولما ذا لم تتم أصلا مراعاة المكان الأكثر ملائمة مع مشروع هام من هذا النوع وبهذا الحجم، وبتكلفة من الميزانية الوطنية؟
أم أن ارتجالية بنائه لتدشينه خلال زيارة الرئيس هو الأهم بالنسبة للتآزر دون مراعاة أي معايير أخرى؟