الرئيس غزواني للأفارقة: سنركز على برامج التعليم وتطوير البنية التحتية والرقمنة
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن الاتحاد الإفريقي سيواصل "التركيز بشكل خاص على برامج التعليم وتطوير البنية التحتية والرقمنة ومنطقة التبادل التجاري الحر".
جاء حديث الرئيس غزواني في خطابه خلال اختتامه للاجتماع السادس للتنسيق نصف السنوي ما بين الاتحاد الأفريقي والجماعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية بالعاصمة الغانية أكرا.
وشدد الرئيس غزواني على ضرورة "توطيد التكامل بين المجموعات الاقتصادية الإقليمية وتعزيز التنسيق بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية".
وأشار إلى أهمية أن "تضطلع مفوضية الاتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية ومفوضية الأمم المتحدة لإفريقيا بأدوارها كاملة في هذه الديناميكية القارية، التي يجب أن تأخذ بالضرورة المصلحة الجماعية لبلداننا".
وفي ما يلي نص الخطاب:
"أود أن أشكر رئيس المفوضية الأفريقية وفرق العمل التابعة له على الطريقة الممتازة التي صيغت بها وثائق العمل والتقارير المتعلقة بحالة التكامل في أفريقيا، وتقسيم العمل بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، وتبادل الاتحاد الأفريقي للمعارف بين الأقاليم بشأن نظام الإنذار بالاستجابة وبشأن حالة جدول أعمال وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية.
كما أود أيضا أن أهنئ البنك الافريقي للتنمية على ديناميكيته وريادته ومثابرته في تعبئة التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية لمختلف الجماعات الاقتصادية الإقليمية.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة:
إن الإعلان الذي اعتمدناه للتو يجسد تماما التزامنا الراسخ بالاندماج القاري، لا سيما من خلال توطيد التكامل بين المجموعات الاقتصادية الإقليمية وتعزيز التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
ويجب أن تضطلع مفوضية الاتحاد الأفريقي والبنك الافريقي للتنمية ومفوضية الأمم المتحدة لأفريقيا بأدوارها كاملة في هذه الديناميكية القارية، التي يجب أن تأخذ بالضرورة المصلحة الجماعية لبلداننا.
كما يجب على هذه المؤسسات أن تضمن المتابعة المنتظمة لتنفيذ برامجنا التكاملية، لا سيما من خلال مؤشر التكامل الإقليمي التجميعي.
كما يعكس إعلاننا اليوم عزمنا الراسخ على مواصلة التحدث بصوت واحد، صوت أفريقيا، وهذا يعزز ويوطد موقفنا في مختلف الاجتماعات الدولية.
ونحن ملتزمون بحزم بمواصلة دعوتنا القوية لضم شركاء أفريقيا السياسيين والتقنيين والماليين تعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة العشرية الثانية لأجندة 2063، التي اعتمدناها في قمتنا السابقة، والتي سيضمن تنفيذها نجاح برنامج التكامل القاري..
وسوف نواصل التركيز بشكل خاص على برامج التعليم وتطوير البنية التحتية والرقمنة ومنطقة التبادل التجاري الحر.
وأعلن اختتام أعمال اجتماع التعاون هذا.
وأشكركم جزيل الشكر".