هيئة دفاع الرئيس السابق :موكلنا مايزال مريضا وفي ظروف سيئة
أصدرت هيئة دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بيانا موجهاً إلى الرأي العام يتناول الحالة الصحية وظروف السجن الذي يخضع له،
وجاء في البيان أن الهيئة وبعد أن وجّهت رسالة عاجلة إلى معالي وزير العدل "تفضل معاليه مشكورا بأخذ القضية على محمل الجد، فدعانا لاجتماع في مكتبه حضره معنا السادة: المدعي العام لدى محكمة الاستئناف، مدير السجون، والدكتور أحمد ولد ابَّ مدير مستشفى أمراض القلب. وفي الاجتماع صرح معالي الوزير بأنهم مستعدون للقيام بجميع الإجراءات اللازمة التي تتطلبها الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. إلا أن سبيلهم إلى ذلك هو ما يسديه لهم الدكتور أحمد ولد ابَّ من إشارة، وقد أجرى على الرئيس جميع الفحوص اللازمة، ولم يشر برفعه، ولا يرى الخطر الذي تراه هيئة الدفاع، وأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو من اختار الدكتور أحمد ولد ابَّ لمتابعة صحته، لثقته فيه"
وقال البيان إن الدكتور أحمد ولد أب ذكر مرضين يعاني منهما الرئيس السابق هما داء القلب وداء في الركبة " يقعده أحيانا، وذكر أن الركبة تتطلب إجراء عملية جراحية. لكنه لم يقل بضرورة الرفع، ولا باستعجال العملية!
وأكد بيان الهيئة أن "الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان يعاني من مخلفات خطيرة لرصاصة تعرض لها سابقا؛ الشيء الذي يتطلب متابعة مستمرة من طرف الأطباء المشرفين على جراحته وعلاجه من ذلك المرض.
- أنه أصيب خلال حبسه الانفرادي التحكمي الظالم المدمر بجلطة أدت إلى إدخاله مستشفى أمراض القلب وإجراء عمليتين جراحيتين له. وقد أكد اطباؤه جميعا إثر ذلك أن الظروف السيئة للحبس الانفرادي الذي خضع له هي المسؤولة عن تدهور صحته، وأنه يجب أن لا يعود إلى مثل تلك الظروف. وقد أعيد إليها.
- أن أطباءه المتابعين أعطوه مواعيد للمتابعة وإجراء الفحوص والعلاجات اللازمة، وقد منع من مراجعتهم في تلك المواعيد.
- أن شهادتين طبيتين جديدتين (تم الحديث عنهما آنفا، وذكر الدكتور أحمد ولد ابَّ وجودهما لديه) أكدتا وألحتا على ضرورة متابعته وفحصه وعلاجه من طرف أطبائه المشرفين، وإجراء عملية معقدة عاجلة له في الركبة، لا تتوفر الخبرة والأجهزة الضرورية لها هنا. فإذا كان لدى الدكتور أحمد ولد ابَّ ما يخالف ذلك فليبينه لنا في تقرير طبي تحت القسم، يُحَكِّمُ فيه ضميره المهني والديني، وعلى أساسه نحكم"