مراقبون يدقون ناقوس خطر الطرق جراء فشل شركة ETER في صيانتها
يعاني العديد من الطرق الموريتانية من عدم الصيانة وإزالة الحواجز الرملية وزحف الأتربة، وتزايد المخاطر على المحاور الطرقية الأساسية، جراء الفشل الذريع التي تشهده مؤسسة صيانة الطرق ETER، رغم ميزانيتها الضخمة المرصودة لها.
ويرجع مراقبون فشل الشركة في عدم القيام بواجبها ومهمة التي أنشئت من أجلها على أنقاض شركة "أنير" إلى عدة أسباب وعوامل منها الارتجالية في الإدارة والتسيير والتخطيط وعشوائية تنفيذ الأشغال، وتقاعس وزارة التجهيز والنقل عن فرض وصايتها على المؤسسة للقيام بواجبها وتأدية مهامها.
وتتراوح عدة محاور على طريق الأمل، وطريق نواكشوط نواذيبو ونواكشوط أطار، وتجكجه أطار، بالإضافة إلى الطرق داخل نواكشوط وروصو تتراوح ما بين طريق يشرف على الاختفاء تحت تراكم الأتربة والرمال وآخر مليئ بالحفر العميقة والمطبات الخطيرة على حياة المواطنين والمارين العابرين لهذه الطرق، في غياب شبه تام لتدخل المؤسسة، وعدم ترتيب الأولويات في صيانة الطرق ومعالجة مشاكلها.
ويؤكد المراقبون انهيار هذه الشركة ما لم يتم استبدال إدارتها وبعض طواقمها بمدير جديد، خلفا لمديرها الذي عين عليها بعد فشله المعروف في إدارة المؤسسة الأخرى، والذي تربطه علاقات وطيدة بأسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التي فرضت تعيينه سابقا.