عشرات القتلى والمفقودين جراء غرق سفينة قبالة السواحل الموريتانية

قالت صحيفة Público الأسبانية إن ما لا يقل عن 25 شخصا اقوا حتفهم وما زال 165 آخرون في عداد المفقودين بعد غرق سفينة يوم الاثنين قبالة سواحل العاصمة الموريتانية نواكشوط.

 

وكان على متن القارب حوالي 300 مهاجر يعتزمون الوصول إلى جزر الكناري. وأنقذت السلطات الموريتانية 120 ناجيا.

 

وعلى الرغم من أن السلطات الموريتانية رفعت عدد الأشخاص الذين قتلوا في غرق السفينة إلى 25، إلا أن المنظمة الدولية للهجرة أبلغت عن 15 حالة وفاة فقط. كما حذرت المصادر المذكورة من نواكشوط من أن 140 شخصا كانوا يسافرون على متن القارب الذي غادر سواحل غامبيا. 

 

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان أصدره مكتبها في نواكشوط، أن هؤلاء المهاجرين أمضوا سبعة أيام في البحر قبل انقلاب القارب. بالإضافة إلى ذلك، يضيفون أنه تم إجلاء عشرة من الناجين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية، وتم التعرف على 4 أطفال غير مصحوبين من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم أحياء.

 

وتضيف مذكرة المنظمة الدولية للهجرة أن هذا "الحدث المأساوي" يحدث في سياق زيادة تدفقات الهجرة على طول طريق غرب المحيط الأطلسي ، حيث يحاول العديد من المهاجرين القيام برحلات خطيرة بحثًا عن فرص أفضل أو للهروب من المواقف الصعبة في بلدانهم الأصلية.

 

وفي هذا العام وحده، من 1 يناير إلى 15 يوليو 2024، وصل أكثر من 19700 مهاجر بشكل غير قانوني إلى جزر الكناري باستخدام هذا الطريق. وفي نفس الفترة من عام 2023، تم تسجيل 7590 مهاجرا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160%.

29 July 2024