ما السر في الاحتفاظ بـ5 وزراء طيلة المأمورية الأولى رغم إخفاقهم الكبير؟

منذ تشكيل الحكومة الأولى في بداية مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ظل خمسة وزراء ثابتين في مناصبهم ، بعضهم انتقل من حقيبة وزارية إلى أخرى في التعديلات الحكومية دون الخروج النهائي من التشكيلة، وبعضهم ظل ممسكا بحقيبته إلى اليوم، فهل ستعيدهم المأمورية الثانية ضمن التشكيلة القادمة؟ أم سيتم تسريحهم واستبدالهم بآخرين؟

يتعلق الأمر بكل من:

1 ـ وزير الدفاع حنن ولد سيدي

2 ـ وزير الخارجية أحمد سالم ولد مرزوك

3 ـ وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد اعمر طالب

4 ـ وزير الإسكان سيد احمد ولد محمد

5 ـ الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية كومبا با

حافظ وزيرا الدفاع والشؤون الإسلامية على منصبيهما بينما انتقلت البقية من منصب وزاري إلى آخر والقاسم المشترك بين الجميع هو الاحتفاظ بهم طيلة المأمورية الأولى، ما جعل المراقبين يتوقعون عدم عودتهم للتوزير في الحكومة المرتقبة إلا إذا كان يتم انتخابهم مع رئيس الجمهورية فذلك يخولهم العودة، رغم أن إنجازاتهم برأي المراقبين ضئيلة ومحدودة، ورغم فشل بعضهم الذريع في قطاعاتهم، يترقب الشارع العام خروجهم من الحكومة القادمة، ويتساءل عن السر في استمرار الاحتفاظ بهم طيلة هذه الفترة؟!