البورصات العالمية تخسر مليارات الدولارات في زلزال مالي مدوي
تعيش الأسواق العالمية منذ أمس الأحد، انخفاضات خالة زلزال مدو تنتج عنه خسائر كبيرة لم تشهدها منذ سنوات، وسط مخاوف تنتاب المستثمرين نتيجة عدم خفض البنك لفدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وعرف مؤشر مؤشر “ناسداك 100” الأميركي، الذي يهيمن عليه عمالقة التكنولوجيا، انخفاضا بأكثر من 10% منذ منتصف شهر جويلية الماضي، كما شهد مؤشر “توبكس” الياباني انخفاضًا هو الآخر بستجيل تراجع نسبته 6% منذ الجمعة الماضي.
وفي ظل الضربات التي تلقاها السوق الأمريكي، فقد فقدت شركة “آرم” نحو 40 % من قيمتها السوقية، وعاشت شركة “إنفيديا”، العريقة في صناعة أشباه الموصلات، تقلبات كبيرة حيث انخفضت أسهمها بنسبة 7%، ثم ارتفعت بنسبة 13%، ثم انخفضت مرة أخرى بنسبة 7% وذلك في ظرف 3 أيام فقط.
وفي يوم الجمعة الماضي انخفضت قيمة شركة “إنتل” بأكثر من 25% من قيمتها السوقية، كما انخفض مؤشر “كيه بي دبليو” لأسهم البنوك الأميركية بنسبة 8%، وسقطت أسهم البنوك اليابانية بشكل مماثل.
وفي منشور له على منصة “X”، حمل الملياردير الأمريكي، ايلون ماسك، البنك الفدرالي الأمريكي، الأزمة التي تعيشها البورصات العالمية، حيث قال “من الحماقة ان يُبقي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرتفعة”.