مناديب SNDE: نندد بإهانة العمال لفظيا، ولدينا عريضة مطلبية جاهزة للنقاش (فيديو)
قال محمد محمود ولد الناجي أحد مناديب الشركة الوطنية للماء إنهم لم يلجأوا للإعلام "إلا بعد أن تم غلق أبواب الإدارة العامة للشركة أمامنا، من طرف المدير العام، الذي أغلق بابه وقلبه ومنعنا من لقائه"، حسب تعبيره.
وأكد أنهم لو وجدوا "من يتحاور معنا ويناقش مع العريضة المطلبية لم نلجأ للإعلام، لأننا نحتسب أن الشركة شركتنا والإدارة تتغير ونحن هم الثابتون" طبقا لقوله.
وأضاف: "نأسف لاضطرارنا لجعل قضيتنا قضية رأي عام، لأنه لم يعد عندنا من وسيلة لتوصيل عريضتنا المطلبية سوى وسائل الإعلام".
وقال: "لدينا عريضة مطلبية جاهزة للنقاش وتشمل جميع الجوانب ومستعدون لنقاشها مع الإدارة في أي وقت، لكن الإدارة تمانع".
وأوضح أن "الاكتتاب الحالي المثير الذي نظمته الإدارة جاء في ظرفية غير مناسبة، وعلى الإدارة الانشغال في توفير المياه والتغلب على مشكل العطش بدلا من انشغالها في أشياء أخرى" طبقا لقوله.
وبين أن "طريقة الاكتتاب يحوم حولها الكثير من الشبهات والشكوك، حيث أبلغنا بأن الشركة استلمت بعض الملفات ليلا ووقعت عقودا مع أصحابها، و"الليل جاحد" طبقا لتعبيره.
واعتبر أن شركة لم تدفع رواتب عمالها الحاليين لا ينبغي أن تزيد عددهم.
وأضاف: "كنا نتوقع أن تكون الشركة تتمتع بقدر من الشفافية والموضوعية ومستوى من المصداقية لتعلن عن معايير واضحة وتختار على أساسها من سيتم اكتتابهم".
وأوضح أن طريقة "الاكتتاب إما داخلي أو خارجي، والداخلي ينبغي أن يقدم فيه العمال الموجودون في الشركة خاصة الأطول مدة منهم يزاولون عمل الشركة، وبعضهم أمضوا ستة أشهر يعملون بدون أجور أملا في إشراكهم في هذا الاكتتاب".
وأردف قائلا: "نطالب بإحقاق الحق وأن يجد كل عامل حقه ومستحقه، وإنهاء هذه الفوضى المستشرية في الشركة" حسب تعبيره.
وطالب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني "في مطلع مأمورية الإصلاح ومحاربة الفساد أن تنال هذه الشركة حظها من ذلك الإصلاح والاهتمام بمحاربة الفساد".
ودعا إلى "إبعاد إدارة الشركة عن السياسيين باعتبارها شركة خدمية متخصصة ينبغي أن تعطى خصوصية مثل شركة "اسنيم" والبنك المركزي".
وطالب بـ"وضعها تحت إدارة شخص تكنوقراطي مصلح، وإبعادها عن ساحة التجاذبات السياسية، ولا تسند إدارتها لأي سياسي متخندق قبليا أو جهويا، لأنها شركة خدمية غير تجارية توفر خدمة للمواطن، وتكلفة إنتاجها كبيرة، وتباع بثمن زهيد، ولا تتحمل أعباء اجتماعية أخرى"، وفقا لقوله.
وناشد الإدارة الإدارة العامة لضرورة "احترام العمال وتقدير جهودهم وأن رفضها للقاء المناديب رسالة غير إيجابية للعمل".
ونندد بما وصفها بـ"بعض الإهانات اللفظية التي ارتكبها بعض المدراء للعمال".
وخلص إلى التنديد بـ"تشغيل العمال في أيام العطل الأسبوعية دون أي تعويض ونطالب بتطبيق القوانين بهذا الخصوص، وتطبيق مبدأ المكافأة والمحاسبة، وتكريس أعراف ذات مصداقية تخدم الشفافية، وتخدم مصلحة الشركة".