بيان من جمعية التنمية والعمل الخيري بخصوص برنامج قلبي اطمئن
يوم 30 من اغسطس الماضي شاهدنا مقطع فيديو نشره موقع الاخبار المستقل تحدث فيه السيد ابراهيم الملقب يوسف من قرية جدة عن تقصير القائمين على برنامج قلبي إطمأن في مورتانيا بخصوص تأدية فريضة الحج الممنوحة من طرف البرنامج ،وقد تم الاتصال بالموقع وإبلاغه بأن ذلك عار من الصحة وغير دقيق البتة.
نرى في عدم توخي الموقع للدقة في المعلومات أمر مناف لمهمة الإعلام ونزاهته، ويأتي نشر مقطع الفديو ضمن حلقة جديدة قديمة تحاول النيل من إنجازات وأعمال جمعية التنمية والعمل الخيري ورئيسها رجل الخير الأول بموربتانيا بداه بنن الكوار، وذلك بعد فشل حلقات محاولات المتربصين للنيل من الجمعية وشركائها بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2021 والتي باءت كلها بالفشل الذريع ، بل وحصلت الجمعية على تكريم من فخامة رييس الجمهورية على جهودها الخيرية المتنوعة والتي نفذتها بعموم مناطق موريتانيا الأمر الذي دعم وعزز ثقة الشراكات التنموية والخيرية للجمعية مع مختلف الشركاء بموريتانيا وخارجها.
وحرصًا من الجمعية على الشفافية والنزاهة بشأن تنفيذ أعمالها مع جميع الشركاء والمستفيدين نؤكد أن كلما في الأمر هو أن برنامج قلبي إطمأن منح تكاليف الحج لعدد (6) أفراد وتكاليف العمرة لعدد (8) أفراد وطلب من المستفيدين منها إعداد الأوراق اللازمة لإصدار التأشيرات. وحصل تأخر منع الوكالة رغم بذلها جهودًا كبيرة من أجل تأمين الحصول على الحجوزات في الوقت المناسب، ليتم بسبب ذلك تأجيل الحج للموسم المقبل بإذن الله كما تم إصدار التأشيرات للمستفيدين من العمرة والحجز للسفر يوم 12 من شهر سبتمبر الجاري ومن ضمنهم السيد يوسف الذي تحدث في المقطع المشار إليه سابقًا.
وفي ضوء ما تقدم فإننا بجمعية التنمية والعمل الخيري نستغرب ونشجب استمرار البعض في محاولات النيل من برنامج قلبي إطمأن، ونرى فيه لؤمًا كبيرًا وعدم رد الجميل بسم آلاف المستفيدين من البرنامج منذ الحلقته الأولى للبرنامج سنة 2017م.
ومن جهة أخرى نعتبر أن محاولات المساس من برنامج قلبي إطمأن ورائده غيث الخيرواهدافه الريادية في الأعمال الخيرية المتعارف عليها محليًا وإقليميًا ودوليًا يعد تجني على العلاقات الموريتانية الاماراتية الضاربة في قدم التاريخ وعلى مؤسسيها الزعيمين التاريبخيبن المرحومين حكيم إفريقيا المختار ولد داداه وحكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وخاصة في فترة تعيش فيها هذه العلاقات الأخوية أوج ألقها وتطوراتها في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وصاحب السمو الأمير الشيخ الرئيس محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان حفظهما الله.
وبعد أعود بالله من الشيطان الرجيم "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض".
صدق الله العظيم.
بتاريخ: 01/09/2024م.
جمعية التنمية والعمل الخيري
بوننه ولد بداه ولد الكوار