الوزير الأول يبرز سياسة الحكومة في معالجة بعض القضايا وذلك خلال ردوده على أسئلة وملاحظات النواب
تطرق الوزير الأول المختار ولد أجاي خلال ردوده على أسئلة وملاحظات النواب مساء أمس في الجمعية العمومية إلى عدة مواضيع مؤكدا التزام الحكومة بتنفيذ برنامجها الذي قدمه أمام الجمعية الاربعاء الماضية .
ومن بين الأمور التي ركز عليها الوزير الأول في ردوده أمس سعيهم إلى محو الفوارق الاجتماعية وتعزيز اللحمة الوطنية .
وبهذا الخصوص قال فيما يخص الإرث الإنساني إن هذا ملف معقد ومر بمراحل يرفضها القانون وأنهم مستعدون للتسوية بحل يرضى كافة الأطراف بعيدا عن التفرقة وأنه كل مكونة تكمل الأخرى و محكوم عليهم بالترابط مع بعضهم البعض .
وفي ردوده تحدث الوزير الأول حول المنح للخارج معتبرا أنها كانت تستنزف مبلغ مليار أوقية وأن ذلك يمكن أن يتم استغلاله في جوانب أخرى لصالح طلاب التعليم العالي مع استفادة أكبر مبينا أن قطع المنح قرار سينعكس على التعليم العالي بشكل إيجابي من حيث تطويره .
وأضاف في هذا الصدد أن المنح المقدمة من الشركاء مازالت قائمة وستوزع حسب الأحقية .
وفي موضوعٍ آخر حول أزمة العطش التي تعاني منها عدة أحياء بنواكشوط وبعض المناطق في الولايات الداخلية أكد الوزير أن الحكومة تسعى لحل مشاكل نقص الماء بمدينة نواكشوط وباقي ولايات ومدن وأرياف موريتانيا مشيرا أنها معضلة حلها يتطلب بعض الوقت من أجل تسويتها بشكل دائم .
واعتبر الوزير في هذا الإطار أن التقري الفوضوي يساهم في زيادة نقص الماء
وفي سياقٍ آخر شدد ولد أجاي التزام الحكومة بتحسين ظروف معيشة المواطنين وأن ذلك يشكل اهتماما خاصا للحكومة تماشيا مع برنامج رئيس الجمهورية .
وأشار الوزير أن تحسين ظروف معيشة المواطن يمر عبر تحسين القدرة الشرائية أولاً عن طريق تخفيض الأسعار .
وأضاف ولد أجاي أن نشاط الحكومة سيركز خلال الأشهر الأربعة القادمة على نقص المواد الأساسية الاستهلاكية ومتابعتها بشكل دقيق تجنبا لأي مضاربات في السوق أن التنسيق تم مع الموردين وهو ما تم بعده الإتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا في هذا الإطار .