لأول مرة منذ عقد، مقتل موظف تابع للأونروا في الضفة، والبابا يعرب عن أسفه لتعثر المفاوضات
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الجمعة، مقتل أحد موظفيها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة الدولية إن موظفها سفيان جابر، قُتل "برصاصة قناص حين كان على سطح منزله"، مؤكدة أن "هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات".
ونعت وكالة الأونروا سفيان جابربعدما - الأب لخمسة أطفال - والذي كان يعمل "موظف صحة بيئية في مخيم الفارعة"، بحسب البيان.
وقتل جابر في مخيم الفارعة الواقع قرب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة "في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 سبتمبر/أيلول".
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على تصريحات الأونروا حتى الآن، إلا أنه أعلن في وقت سابق الجمعة، أن قواته "نفذت عملية لمكافحة الإرهاب استمرت 48 ساعة" في مناطق طوباس وطمون والفارعة، ما أسفر عن مقتل "خمسة إرهابيين مسلحين" خلال غارة جوية، وشخص سادس في تبادل لإطلاق النار" مع "إرهابي ألقى عبوات ناسفة" على قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب البيان.