الإمارات تستضيف منتدى الحوار الإفريقي "ذا أفريكا ديبيت"
تستضيف دولة الإمارات، يوم 31 أكتوبر المقبل، نسخة جديدة من منتدى "الحوار الأفريقي - The Africa Debate"، تنظمها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع مؤسسة "إنفيست أفريكا - Invest Africa"، وهي شبكة تجارية تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار في القارة الأفريقية.
وستقام هذه النسخة في دبي، لتوفر منصة بارزة لاستكشاف والاستفادة من الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الناشئة على طول ممر التجارة والاستثمار بين دولة الإمارات ومنطقة الخليج وإفريقيا.
وسيجمع منتدى "الحوار الأفريقي – دولة الإمارات العربية المتحدة" بين الشركات العالمية وهيئات الاستثمار الخاصة والعامة وقادة الفكر وواضعي السياسات، في سلسلة من المناقشات حول تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات وإفريقيا في عام 2024 وما بعده؛ إذ تأتي استضافة الإمارات لهذه النسخة في إطار العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية مع الدول الإفريقية، خاصةً وأنها تُعد أكبر مستثمر في إفريقيا بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شهد المنتدى إقامة عشر نسخ ناجحة سابقة في لندن.
وقال جمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد: "أدركت دولة الإمارات منذ فترة طويلة الأهمية الاستراتيجية لأفريقيا كشريك رئيسي في مجالات التجارة والاستثمار، ونسعى من خلال تعاوننا مع مؤسسة "إنفيست أفريكا" إلى تعزيز سبل التواصل مع الأسواق الأفريقية واستكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي معها، ونتطلع إلى استقبال أكثر من 300 من قادة الصناعة المعتمدين لتعزيز الشراكات بين دولة الإمارات وأفريقيا لتحقيق النمو المتبادل"، مشيرا إلى أن منتدى "الحوار الأفريقي" يُمثل منصة بارزة للترويج للمبادرات الاستثمارية التي تدعم تقدم القارة.
من جانبها، قالت شانتيل كارينغتون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنفيست أفريكا": "تعكس شراكتنا مع وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات التزامنا بتسهيل الروابط التجارية الفعّالة وتعزيز التجارة والاستثمار المتبادل بين دولة الإمارات وإفريقيا".
وأضافت: "سيسلط منتدى "الحوار الأفريقي – دولة الإمارات العربية المتحدة" الضوء على فرص الاستثمار، كما سيوفر منصة قوية وفعّالة للحوار والتعاون بين الأطراف المعنية، لا سيما وأن دولة الإمارات تعد رابع أكبر مستثمر عالمي في أفريقيا، ونحن متحمسون للعمل مع شركائنا في الحكومة الإماراتية لتعزيز الروابط التجارية في مختلف أنحاء القارة خصوصاً في هذه المرحلة الحاسمة من قصة نموها".
وسيتضمن المنتدى إقامة مجموعة من الجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز فرص التعاون في العديد من القطاعات الاقتصادية ومنها الخدمات المالية والخدمات اللوجستية وتحسين سلسلة التوريد، بالإضافة إلى الطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي، وتحفيز المستثمرين ورجال الأعمال على التوسع والاستثمار في هذه القطاعات الحيوية.