وزارة التعليم : ضعف التجهيزات وانعدام البنى التحتية يؤثران على افتتاح السنة الدراسية

قالت مصادر مطلعة إن افتتاح السنة الدراسية الجديدة مطلع أكتوبر المقبل يواجه صعوبات جوهرية بسبب انعدام البنى التحتية المدرسية وضعف القدرة الاستيعابية للمدارس في ظل  إصرار وزارة التربية والتعليم على تطبيق قرار حصرية السنوات الأولى والثانية والثالثة على المدارس العمومية خلال العام الدراسي الحالي 2024/2025.

وأضافت المصادر أن العديد من المعنيين بالعملية التربوية في موريتانيا ومن بينهم روابط آباء التلاميذ تنتابهم مخاوف كبيرة من فشل المقاربة التي تنتهجها الوزارة الوصية منذ سنوات والتي قد تؤدي إلى أكبر موجة تسرب مدرسي في تاريخ البلد تصل مابين سبعة إلى عشرة آلاف .

وأرجعت المصادر هذه المخاوف إلى حالة الإرباك التي تعيشها وزارة التربية والتعليم وإصلاح النظام التعليمي والمتمثلة في إهمال المدارس العمومية وفوضويتها ونقص طواقمها التدريسية وضعف التجهيزات وانعدام الأمن فيها وتعطل دورات المياه واتساخ المراحيض، هذا بالاضافة إلى غياب استراتيجية واقعية للقطاع تمكنه من مُسايرة رؤية رئيس الجمهورية وطموحه في جعل المدرسة الجمهورية واقعا ملموسا يستقطب الآباء قبل الأبناء حسب وصف المصدر .