منظمات وأحزاب سياسية موريتانية تدين اغتيال حسن نصر الله

دانت منظمات وأحزاب سياسية موريتانية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

 

جاء ذلك بعد تأكيد الحزب استشهاد قائده في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة. 

من جهته؛ دان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) ما أسماها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 500 لبناني، من بينهم وأبرزهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من قادة المقاومة الأوفياء. 

 

ووصف الحزب العملية بالجبانة، معبرا عن تضامنه المطلق مع الأهل في لبنان وفلسطين ضد العدوان الصهيوني وتجديد الدعوة لوقف حرب الإبادة المستمرة منذ سنة تقريبا.

 

وعبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"  عن إدانته "بأشد عبارات الشجب والتنديد" لعملية الاغتيال الغادرة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

 

وأكد الحزب تضامنه الكامل مع اللبنانيين في هذا المصاب الجلل "الذي لن يزيد المجاهدين إلا ثباتا وإصرارا على المضي قدما على هذا الطريق اللاحب اثخانا في هذ العدو الذي أهلك الحرث والنسل ودمر بيوت الله وقتل الأطفال وعاث في الأرض فسادا". 

ووصف الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ما حدث بالمجزرة المروعة، مضيفا أنها "تثبت مجددا دموية ووحشية الاحتلال، وأنه كيان مارق مستهتر بكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية وبات يهدد بشكل سافر الأمن والسّلم الدوليين، في ظل تخاذل عربي وإسلامي فاضح". 

 

وأضاف الرباط في بيان صادر عنه: "ننعى بكل فخر قوافل الشهداء من الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته وفي الطليعة منهم القائد الشهيد الأمين العام لحزب الله: حسن نصر الله". 

 

وحمل الرباط الوطني الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة "عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة"، مضيفا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية باستمرار قيادتها لهذا العدوان سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا وأمنيا.

28 September 2024