اسقير ولد العتيق يكتب /منصة التظلمات..حطاب الدشرة

انفق مبلغ مالي لا أعرف قدره حتى الآن على هذه المنصة التي أعدت لرفع وإيصال التظلمات،

لأي نوع من التظلمات أنشأت المنصة؟من منكم لا يعرف أن للحاكم دور؟وللوالي زيادة على دور الحاكم وللوزير والمدير ورئيس القسم والموظف أيا كانت وظيفته له دور يجب أن يقوم به ولفرق التفتيش والشرطة والدرك والطبيب والمربي ورجال الإطفاء والجمارك أدوار •مالذي ستضيف المنصة هل ستكون هي أسرع للتبليغ وأكثر حظوة بالعناية والاهتمام؟أم أنها أهم وأقوى في توصيل المعلومات والأحداث من المعنيين أنفسهم الذين عبروا ومازالوا يعبرون عن مشاكلهم في وقفات وبيانات وخطابات،وملصقات ولافتات،أم أننا لا نرى ذلك؟

كيف للمنصة أن تبلغ عن نفخ الفواتير والتحايل على دفع الضرائب والرسوم؟كيف ستراقب المنصة سرقة المال العام؟كيف ستوصل المنصة ظلم اصحاب الشأن والنفوذ لضعاف المواطنين،كيف ستوصل المنصة المعلومات عن حالات الإقصاء والتهميش والغبن لأبناء الطبقة المسترقة (ابناء العبيد السابقون)

الغلاف المالي الذي خصص لاستحداثها وتسيير كان من الأفضل أن يوجه لزيادة رواتب الموظفين البسطاء ولو بألفي أوقية قديمة،كأن يجب أن تدعم به مناطق الضفة المنكوبة ••كأن يجب أن تدعم به شركة الكهرباء المترهلة أو شركة المياه طريحة الفراش ،من منكم لايعرف مشاكل الصحة والتعليم وانعدام جودة البنى التحتية الأساسية الطرق وغيرها ••من منكم لا يعرف سوء خدمات اشويركات الاتصال والتأمين؟من منكم لا يعرف مشاكل المدرس والطبيب ورجل الامن والبواب ومن لا دخل له؟ المشكل لايحله إنشاء أو استحداث منصة لدينا أكثر من بديل لها ••فرق الرقابةوالتفتيش،

المعضلة تكمن في عدم قدرة الطواقم الإدارية على العمل والإنتاج لأن اغلبها جيئ به لدواعي عصبية زبونية قبلية وتوازنات مختلة غير عادلة ولا موضوعية حتى •
لن تزيد المنصة إلا في زيادة النفقات غير الضرورية أو نسبة زيادة حجم مبيعات الوهم وإشغال المواطن فيما لا يعود عليه بنتيجة ملموسةفهي لن تكون أفضل من الأرقام الخضراء المخصصة للنجدة ولن تكون أحسن وأفضل وأكثر مردودية من خط الحماية المدنية المعطل منذ النشأة(وتعرفون أن رجال الإطفاء لا ياتون لمكان الحريق إلا بعد ما ينتهي كل شيء وتأخذ ألسنة اللهب ما أرادت ثم يكتبون تقريرا يلقى في حاوية نفايات مراكزهم نفس الشيء في حالات الإسعاف التي يموت الشخص في انتظار سيارة اسعاف او يموت في الحالات المستعجلة دون اسعاف)
الحالة التي نعيش تحتاج عمل جدي من فريق وطني قوي جاد وجاهز لرفع التحديات من مختلف المكونات والجهات والعينات الوطنية

 

24 October 2024