توقيع اتفاقية لإنشاء كرسي بحثي في الجامعة الإسلامية باسم الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي "آبّ ولد اخطور".
وقّعت إمارة منطقة المدينة بالمملكة العربية السعودية مع رئاسة مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، اتفاقية لإنشاء كرسي بحثي في الجامعة الإسلامية يحمل اسم الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي "آبّ ولد اخطور".
ووقّع الاتفاقية أمير المنطقة فيصل بن سلمان ورئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة الأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان.
وتحدّث أمير المدينة عن مسيرة ولد اخطور الشنقيطي، وعن دوره البارز في الارتقاء بالحالة العلمية في المدينة المنورة، خلال خدمته في رحلة العلم والتعليم بالمسجد النبوي الشريف والجامعة الإسلامية، التي قال إنّها تعكس منهج الوسطية والاعتدال المنبثقة من تعاليم ديننا القويم.
وتهدفُ الاتفاقية وفقاً لجريدة المدينة، إلى" رصد أثر الشيخ الأمين، واستعراض تميزه في دراسات وأبحاث التفسير وعلوم القرآن، فضلًا عن توظيف الوسائل التقنية والإعلامية الحديثة التي تخدم مسيرة الشيخ في التفسير، والإسهام في نشره على نطاق عالمي واسع والعناية بالدراسات البينية من خلاله".
وقالت الجريدة، إنّ الكرسي يعدُّ "أول كرسيٍ على مستوى العالم يتخصص في منهج الشيخ الشنقيطي في التفسير، وتظهر أهميته من حيث موقع إنشائه في المدينة المنورة وفي رحاب الجامعة الإسلامية التي انطلق منها علم الفقيد الراحل ـ رحمه الله ".
وأضافت أنّه من المقرر أن يعتمد على تحقيق مجموعة متنوعة من الممكنات، تشتمل على توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والإعلام الفعال وتيسير علم الراحل.
وأشارت إلى أنّ ذلك يتمُّ من خلال دراسة شخصيته وتميزه في التفسير، وتصميم المناهج والمقررات وعقد الدورات والندوات المتخصصة، وانفتاح الكرسي على التجارب العالمية المميزة في مجال تفسير القرآن وعلومه، وتعزيز الشراكات والتكامل فيما بينها.