اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ينظم أمسية تحت عنوان: “ومن الشعر ما قتل”
نظم اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، مساء اليوم الأربعاء في قاعة الأنشطة بمقره في نواكشوط، ندوة أدبية، تشكلت من محاضرة بعنوان: “ومن الشعر ما قتل” والقاءات شعرية.
وفي بداية الندوة تحدّث رئيس الاتحاد الدكتور الخليل النحوي، الذي ذكّرَ بأنه إذا كان هنالك من الشعر ما قتل فإن منه ما أحيا، ممثلا بالشاعر كعب ابن زهير، الذي أحيته قصيدته الشهيرة البردة، التي مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم، بعد أن أهدر دمه.
وتناول المحاضر الأستاذ الشاعر محمد ولد سيدي محمود، بعد ذلك في محاضرته، خمسة من كبار الشعراء العرب على مر التاريخ، وهم المتنبي، والعكوك، وطرفة، ودعبل، والعرجي، وكيف كان شعرهم الجميل سببا في قتلهم، مستعرضا نُتفا من أشعارهم وأخبارهم.
ثم بعد ذلك ألقى الشاعر الخليفة المختار السالم، نصوصا شعرية.
وعقَّب بعض الأدباء والشعراء الذين حضروا على المحاضرة، مثنين على طريقة التناول وما تضمنته مما هو مفيد وطريف.
وتدخلُ هذه الندوة في إطار الأنشطة التي يقيمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ضمن مسطرة برنامجه الممتد على طول العام.
حضر الندوة عدد من الشعراء والأدباء وجمهور من المهتمين بالثقافة والأدب.