سقوط نظام البعث والأسد في سوريا بعد 61 عاما من الحكم
انهار فجر الأحد حكم حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، الذي استمر 61 عاما، مع سقوط نظام بشار الأسد ودخول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
واختفى الرئيس المخلوع بشار الأسد عقب تطورات متسارعة، حيث أظهرت مقاطع مصورة فرار عناصر الحرس الجمهوري من شوارع العاصمة.
وأفادت تقارير أن طائرة يشتبه أنها تقل الأسد غادرت مطار دمشق وتوجهت نحو الساحل السوري قبل أن تختفي من خريطة الرادار، وسط أنباء متضاربة حول مصيره.
في الوقت ذاته، أكدت المعارضة المسلحة سيطرتها الكاملة على دمشق، مع انهيار الدفاعات العسكرية للنظام وإخلاء قواته لمقرات وزارة الدفاع وقيادة الأركان.
كما اقتحمت فصائل المعارضة سجن صيدنايا، محررة الأسرى.
وجاءت هذه التطورات بعد سلسلة انتصارات للمعارضة خلال الأيام الماضية، شملت السيطرة على حلب، إدلب، حماة، درعا، السويداء، وحمص، مما مهد الطريق للزحف إلى دمشق.
وأعلن زعيم المعارضة السورية هادي البحرة أن العاصمة أصبحت "من دون بشار الأسد"، مؤكدا نهاية حكم عائلة الأسد الذي بدأ مع حافظ الأسد عام 1970 واستمر عبر بشار منذ عام 2000، لتطوى بذلك صفحة دامية من تاريخ سوريا الحديث،وحكم عائلة الأسد الذي دام 53 عاما.