حراس تفرغ زينة المرحلون يحتجون (صور)

احتج المرحلون من أحياء مقاطعة تفرغ زينة إلى الكلم 13 على طريق روصو صباح اليوم للمطالبة بتحسين ظروفهم، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، وتوزيع المساعدات الممنوحة لهم بعدالة، وأغلقوا الطريق الرئيس الذي يربط العاصمة نواكشوط وروصو.

 

 

 

وقد تدخلت الشرطة لإعادة فتح الطريق، وإزالة الحواجز التي وضعها المحتجون.

 

 

 

وقال السكان إن المنطقة التي رحلوا إليها لا توجد فيها مدرسة، ولا مركز صحي، كما أن الكهرباء الموجودة فيها ضعيفة جدا، وتشكل خطرا على الساكنة وعلى الأطفال، حيث تتمدد أسلاكه على أرضية الحي.

 

كما اشتكى السكان من عدم تنظيف المكان الذي الذي رحلوا إليه، والذي كان مكبا لنفايات العاصمة نواكشوط، وما تزال تنتشر فيها أنواع النفايات بما فيها بقايا النفايات الطبية.

 

 

 

وقال المسنة منينه بوشامه في تصريح للأخبار إن على الحكومة أن توفر لهم ظروفا مناسبة للإقامة بعد أن رحلتهم من مقاطعة تفرغ زينة، مشيرة إلى أن حفيدتها تدرس الآن في منطقة بعيدة من مكان إقامتها.

 

 

وأكد بنت بوشامه أن لا وجود لأي مدرسة في محيطهم، كما لا يوجد أي مركز صحي، والكهرباء يمكن القول إنها غير موجودة لشدة ضعفها، كما أن المنطقة مليئة بأنواع القمامة.

 

 

 

فيما اشتكت سيدات أخر من سكان الحي من التمييز في توزيع المساعدات التي منحت لهم من طرف المشرفين على الحي، وقالوا إن آخرها شيك بمبلغ 7.2 مليوكما تحدثوا عن استئثار المشرفين بالأسماك التي تباع بأسعار مخفضة، وطالبوا السلطات بالتدخل لضمان توزيعها بشكل عادل.

 

 

 

فيما تحدث ِأحمد ولد الحسين، وهو من سكان الحي عن مشاكل يواجهها العديد من السكان المرحلين في التقييد على سجل السكان والحصول على الوثائق المدنية، مؤكدا أن الوكالة المسؤولة عن الموضوع تطلب منه إحضار وثائق عمه وعمته، وهو لا عم له ولا عمة، وهي مشكلة يتأثر به العديد من سكان الحي صغارا وكبارا.ن أوقية منحته لهم وزارة الشؤون الاجتماعية واستأثر به أشخاص قلة.

كما تحدثوا عن استئثار المشرفين بالأسماك التي تباع بأسعار مخفضة، وطالبوا السلطات بالتدخل لضمان توزيعها بشكل عادل.

 

فيما تحدث ِأحمد ولد الحسين، وهو من سكان الحي عن مشاكل يواجهها العديد من السكان المرحلين في التقييد على سجل السكان والحصول على الوثائق المدنية، مؤكدا أن الوكالة المسؤولة عن الموضوع تطلب منه إحضار وثائق عمه وعمته، وهو لا عم له ولا عمة، وهي مشكلة يتأثر به العديد من سكان الحي صغارا وكبارا.

 

 

كما أن أجداده لم تكن لهم أي وثيقة، وإنما كان انتماؤهم لقبيلتهم أو عشيرتهم، ولم يحوزوا أي وثائق رسمية، مطالبا بحل جذري لمشكل الأوراق المدنية.

وشدد ولد الحسين على ضرورة توفير الكهرباء بطريقة طبيعية، وعبر الأعمدة، بدل الأسلاك المنتشرة على الأرض، والتي تشكل خطرا على الأطفال، وعلى الساكنة.

ودعا ولد الحسين الحكومة للتدخل ودعم مشاريع مدرة للدخل لنساء الحي، وخصوصا الأرامل، والمطلقات ومن يعيلون أبنائهم دون مساعدة من أي كان.

12 November 2021