اختتام مبادرة رابطة العالم الإسلامي بإطلاق" إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات"
اختتم المؤتمر العالمي لمبادرة رابطة العالم الإسلامي لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة، مساء اليوم الاثنين جلساته في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بإطلاق "إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات"
وحظي الإعلان بمصادقة كبار علماء الأمة والمجامع الفقهية الإسلامية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية الحكومية الناشطة في العالميين.
وشمل الإعلان تدشين منصة للشركات الدولية "الذراع التنفيذي للمبادرة"، وذلك بأكثر من عشرين اتفاقية وتعهدا عالميا.
وحسب القائمين على المبادرة، فإن "إعلان إسلام آباد لتعليم الفتيات في المجتمعات المسلمة" جاء استلهاما لمضامين الوثيقتين التاريخيتين: "وثيقة مكة المكرمة" و"وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" الصادرتين عن رابطة العالم الإسلامي بإجماع، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وماتضمنتاه من تأكيد على تمكين المرأة في التعليم بكافة مراحله فيما يناسب طبيعتها، ووفق هدي الإسلام وقيمه الرفيعة.
كما أن الأعلان استند على مخرجات الجلسة المغلقة لكبار مفتي الأمة وعلمائها من مختلف المذاهب، المنظمة الجمعة 10 يناير الجاري.
وفي ختام المؤتمر كلف المؤتمرون الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بإبلاغ الإعلان لم يلزم ومتابعة أدوات تفعيله.
بالإضافة إلى تكوين لجنة دائمة لمتابعة تفعيل مخرجات هذا الحدث، ومنها الاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد.
وانطلقت أمس الأحد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد فعاليات مؤتمر مبادرة العالم الإسلامي، الرامية إلى تعزيز الوعي في عموم المجتمعات المسلمة حول تعليم الفتيات.
