نائب مقاطعة اطويل: المقاطعة تعاني جملة من المشاكل على كافة الأصعدة (فيديو)
عدّد النائب البرلماني عن مقاطعة اطويل، محمد الشيخ سيديا ولد الطلبه، ما قال إنها جملة من المشاكل تعاني منها المقاطعة في مجالات مختلفة.
واستهل ولد الطلبة حديثه عن مشاكل المقاطعة، بالإشارة إلى أنها تعيش في عزلة تامة، بسبب انعدام طريق معبد لها، ما يترتب عليه مجموعة من العوائق والعراقيل.
جاءت تصريحات ولد الطلبة خلال مداخلته في لقاء العمد والنواب بوزيرة المياه والصرف الصحي آمال سعد بوه، وذلك في إطار زيارة البعثات الوزارية للداخل.
وعلى مستوى التعلم، قال ولد الطلبة إن مدارس المقاطعة تعاني عجزا في طواقم التدريس، إضافة إلى هشاشة البنى التحتية، مطالبا ببناء ببعض المدارس وترميم أخرى.
وأشار إلى أن المقاطعة تحتاج فتح محاظر ومعاهد لتدريس القرآن الكريم لصالح أبنائها، كما تحتاج إلى بناء مساجد في أحياء سكنية مختلفة.
وفي مجال الصحة، نوه ولد الطلبة إلى ضرورة إرسال سيارات إسعاف لبعض القرى بشكل استعجالي، بالإضافة إلى بناء نقاط صحية، وتوفير الأدوية والطواقم الطبية، حيث إن المقاطعة تشكو نقص الأطقم الطبية.
ومن جلمة النواقص التي تعاني منها المقاطعة، نقص مياه الشرب، حيث تعاني من مشكلة مزمنة تتعلق بندرة المياه وملوحتها أحياء، حيث طالب النائب الحكومة بإيجاد حلول ناجعة كربط المقاطعة بمياه الظهر، وجلب ماكينات لتصفية المياه المالحة، وحفر أبار كحلول استعجالية.
أما عن الكهرباء في ليست أحسن حال من المياه، حيث قال ولد الطلبة عن عاصمة المقاطعة وبلدياتها، تعيش في الظلام، مطالبا بتوسعة الكهرباء لتشمل كافة الأحياء، والحصول على مولد كهربائي لسد النقص في حالة صيانة المولد الرئيسي.
وفيما يتعلق بالزراعة، أشار ولد الطلبة إلى أهمية بناء سياج لتأمين المحصول الزراعي، وإنشاء سدود، وتوفير الأسمدة، وتشجيع التعاونيات على زراعة الخضروات، وتوفير الآليات الزراعية اللازمة، خاصة وأن المقاطعة زراعية بامتياز، حسب تعبيره.
وفي المجال الرعوي، طالب ولد الطلبة بحفر آبار في بعض القرى، وإنشاء الخطوط الواقعية من الحراق، وتوفير الأعلاف اللازمة.
وفي مجال الثقافة والرياضة، شدد ولد الطلبة على ضرورة توفير بنى تحتية رياضية، وقروض ميسرة للشباب الذين لم يحالفهم الحظ في الدراسة، داعيا إلى فتح مراكز للتكوين والتأطير.
كما أشار إلى أهمية دعم المرأة في مقاطعة اطويل، من خلال التكوين والدعم لإنشاء مشاريع مدرة للدخل، في مجال الخياطة والزراعة.
وقال ولد الطلبه، إن بلديات المقاطعة تعاني كل واحدة منهم على حدة من مشاكل تحول دون التنمية، خاصة في النبى التحتية، حيث نوه إلى ضرورة بناء مقرات للبلديات، أسواق حديثة خاصة الأسبوعية، وتخطيط عاصمة المقاطعة خاصة في ظل تسارع نموها المضطرب.
وفي ختام حديثه قال ولد الطلبة إنه من غير المعقول ألا تتوفر دكاكين أمل في المقاطعة التي تتكون 47 من أكثر ألف شخص، وتضم أربع بلديات، وذلك خلافا للمقاطعات المجاورة لها، وفق قوله.
ولد خلُص إلى أنه يأمل في أن تضيع الحكومة هذه المشاكل في برامج استعجالية لصالج سكان مقاطعة اطويل.