مجلس تنظيم الإعلام بالسنغال يحذر من التجاوزات في البرامج الحوارية

حذر المجلس الوطني لتنظيم الإعلام السمعي البصري في السنغال من الانحرافات المسجلة في بعض البرامج الإعلامية، مشيرا إلى تصاعد التجاوزات في منصات النقاش التلفزيونية والإذاعية.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه، أنه لاحظ خلال الفترة الأخيرة تحول بعض وسائل الإعلام السمعية البصرية إلى منصات لإطلاق الشتائم والإهانات ضد شخصيات عامة، فضلا عن بث خطابات تمس بالمؤسسات الجمهورية، والأخلاق العامة، وكرامة الأفراد وصورتهم وسمعتهم.
ودعا المجلس وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها والتقيد بالمعايير المهنية والأخلاقية، مؤكدا أن هذه التجاوزات غير مقبولة، كما ذكر بأن دفاتر الالتزامات تحمل المؤسسات الإعلامية مسؤولية كاملة عن المحتوى الذي تبثه، سواء عبر برامجها المنتجة داخليا أو تلك التي تختار عرضها، مشددا على ضرورة الالتزام بضوابط البث واحترام القوانين المنظمة للقطاع.
وكان حزب "باستيف" الحاكم في البلاد عبر عن استنكاره لما وصفه بـ"الإساءات العلنية" التي شهدتها بعض البرامج التلفزيونية مؤخرا، داعيا المجلس الوطني لتنظيم السمعي البصري (CNRA) والمجلس المكلف بمراقبة الأخلاقيات في الإعلام (CORED) إلى تحمل مسؤولياتهما في ضبط المشهد الإعلامي.
وقال الحزب في بيان صادر الأحد، إنه سيلجأ إلى جميع المسارات القانونية لوضع حد لهذه "التصرفات غير الأخلاقية"، التي اعتبرها مخالفة للقوانين السارية، بما في ذلك القانون الجنائي وقانون الصحافة ودفاتر التزامات المؤسسات الإعلامية.