تسجيل ثاني حادث في جسر الصداقة بعد 24 ساعة من تدشينه

شهد جسر الصداقة، المعروف بـ"كارفور مدريد" في العاصمة نواكشوط، ثاني حادث سير منذ تدشينه الرسمي مساء أمس من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك دون تسجيل أي إصابات.

ووفق شهود عيان، فقد وقع الحادث الأول صباح اليوم، عندما تجاوز أحد السائقين الإشارة الضوئية بعد أن أعرب عن انزعاجه من "كثرة الأضواء"، على حد تعبيره، ما تسبب في اصطدام بسيط.

أما الحادث الثاني، فوقع مساء اليوم فوق الجسر، وأدى إلى اختناق مروري مؤقت بفعل تعطل حركة السيارات لبعض الوقت، قبل أن تتدخل وحدات أمن الطرق لتنظيم السير وإعادة انسيابيته.

وسارع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور ومقاطع فيديو توثق الحادث، وسط موجة من التعليقات التي تراوحت بين الدعابة والقلق. وطالب البعض بضرورة تكثيف حملات التوعية حول استخدام الجسر الجديد، فيما دعا آخرون إلى مراجعة الإشارات المرورية المحيطة به لضمان سلامة السائقين.

يُشار إلى أن جسر الصداقة يُعد من بين أكبر الجسور في موريتانيا، ويشكل جزءاً من مشروع واسع لتطوير شبكة النقل الحضري في نواكشوط. وقد جرى تدشينه مساء أمس بحضور رسمي وشعبي كبير، في خطوة تهدف الى تحسين البنية التحتية ومواجهة التحديات المرورية التي تعاني منها العاصمة.