برنامج بـ35 مليار أوقية لتنمية الحوض الغربي.. غياب بعض المنتخبين يثير التساؤلات

أطلقت الحكومة برنامجا استعجاليا لتوسيع النفاذ إلى الخدمات الأساسية في ولاية الحوض الغربي، بميزانية تقديرية تبلغ 35 مليار أوقية قديمة، موزعة على فترة تنفيذ تمتد لـ 30 شهرا.
وقد شملت التدخلات مجالات متعددة تمس جوهر الحاجات التنموية للساكنة المحلية.
ففي قطاع التعليم، تم الإعلان عن بناء 1036 حجرة دراسية وترميم 180 أخرى، من أجل تقليص الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس، خصوصا في المناطق الريفية.
أما في القطاع الصحي، فتشمل التدخلات بناء مستشفى متعدد التخصصات، ومراكز صحية جديدة، وترميم أخرى، فضلا عن اقتناء سيارات إسعاف وتجهيزات طبية لتعزيز قدرات الطواقم.
وفي جانب الزراعة والثروة الحيوانية، تتضمن الخطة بناء سدود، توزيع سياج، استصلاح أراض، حفر آبار رعوية، وإنشاء مسالخ عصرية، في خطوة تهدف لدعم المزارعين والمنمين وتحقيق الأمن الغذائي المحلي.
قطاع المياه لم يكن أقل حظا، حيث أعلن عن حفر 170 بئرا ارتوازية، وبناء خزانات مائية، وتوسيع شبكات التوزيع، بما في ذلك إعادة تأهيل شبكات متعطلة.
وفي مجال الكهرباء، يتضمن البرنامج اقتناء 3 مولدات، وتوسيع الشبكات في 58 قرية، مما يعزز الاستقرار المعيشي ويحفز النشاط الاقتصادي.
أما على صعيد تمكين الشباب، فقد تم تمويل 300 مقاولة صغيرة، ومنح دعم مالي لـ5197 شابا، وتكوين آلاف المستفيدين في مهارات مهنية وتسييرية، إلى جانب تجهيز دور للشباب لتكون فضاءات للإبداع والتأطير.
مع ذلك، لوحظ غياب بعض المنتخبين المحليين عن الاجتماعات المتعلقة بمتابعة تنفيذ البرنامج، في حين شارك آخرون، ما يثير تساؤلات حول مدى انخراط المجالس المحلية في التنمية.
