والد الرئيس السابق يرسل رسالة إلي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في انواكشوط
بعث عبد العزيز ولد أعليّ، والد الرئيس السابق رسالة إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، يشرح فيها ما اعتبره خروقات قانونية غير إنسانية في حق الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وحسب الرسالة فإن الرئيس السابق يتعرض للكثير من الاعتداءات بينها تركيب كاميرات مراقبة وتعطيل باب غرفة نومه، وهو ما جعل أسرته مضطرة للتوجه إلى السفارة الأمريكية و إلى كل منظمات حقوق الانسان في المجتمع الدولي بهذه الصرخة الانسانية للتدخل ضد الظلم وانتهاك حقوق الانسان في السجون والمعتقلات السياسية.
وتم توقيع الرسالة باسماء :
عبد العزيز أعلي
مريم بنت أحمد الملقبة تكبر
أسماء محمد ولد عبد العزيز
ليلى محمد عبد العزيز
حمزة محمد عبد العزيز
ياسمين محمد عبد العزيز
فاطمة عبد العزيز
مانه عبد العزيزة
منةُ عبد العزيز
المعلومة عبد العزيز
و هذا نص الرسالة:
رسالة موجهة إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بموريتانيا
نحن أفراد عائلة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز نوجه نداء استغاثة إلى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط، موضحين ما يتعرض له الرئيس السابق من مصادرة للحريات و من حرمان من الحقوق التي تكفلها القوانين الموريتانية والدولية لكل معتقل، حيث نتعرض عند زيارتنا للرئيس السابق في سجنه للمضايقات المهينة أثناء التفتيش الدقيق الذي يمر بخمس نقاط تفتيش، و تتم مماطلتنا كثيرا قبل الخصول على اذن الزيارة، وبعد ذلك نمنع من الجلوس على انفراد معه حيث يجلس عنصر من الشرطة مع الرئيس السابق وكل زائر له من أسرته، في انتهاك صارخ وصريح لخصوصياته بهدف إهانته و التضييق عليه.
بعد صبرنا لكل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها محمد ولد عبد العزيز أثناء الزيارة بمنعنا من الانفراد في مجالسته وتفتيشنا المهين و خارجها بمنعه من التعرض لأشعة الشمس لأكثر من خمسة أشهر ومنعه من ممارسة الرياضة، قام النظام اليوم بانتهاك جديد وتعدي سافر على خصوصياته حيث أقدم على تركيب كاميرات مراقبة في كل شبر من معتقله و تعطيل باب غرفة نومه حيث لم يعد باستطاعته إغلاق باب غرفته، ما جعلنا مضطرين للتوجه إليكم و إلى كل منظمات حقوق الانسان في المجتمع الدولي بهذه الصرخة الانسانية للتدخل ضد الظلم و انتهاك حقوق الانسان في السجون والمعتقلات السياسية.
تقبلوا في الختام كامل التقدير و الاحترام