ثلة من المدربين المغاربة يجددون رخصهم التدريبية

اختتمت أول أمس الثلاثاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم الدورة التكوينية لتجديد المعارف لحاملي رخصة “الكاف برو”، والتي حضرها أربعة عشر مدربا من خيرة ما أنتجت المدرسة التدريبية المغربية خلال العقود الأخيرة.

وأكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذا التكوين، الذي تفرضه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يندرج في إطار مسلسل التحيين المستمر لكفاءات المدربين الحاصلين على الشهادات الإفريقية، حيث تم خلاله التطرق إلى مواضيع تقنية ومنهجية وبيداغوجية تتماشى مع متطلبات كرة القدم الحديثة.

 

وأضافت الجامعة أن هذا التكوين تميز بروح التبادل وتقاسم التجارب والتعلم المستمر، حيث اجتمعت الأطر التقنية في ورشات أطرها مدربون وخبراء معتمدون من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي للعبة نفسها.

واستفاد المشاركون خلال ختام هاته الدورة من مناهج بيداغوجية تتضمن محتويات البرنامج الكروية الجديدة، إضافة إلى حصولهم على بطاقاتهم المهنية المجددة، والصالحة لمدة ثلاث سنوات، وفق توجيهات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وأكدت الإدارة التقنية الوطنية من جديد التزامها بمواكبة المدربين الوطنيين من خلال برامج تكوين مستمرة وذات جودة، تستجيب لمعايير “الكاف” والفيفا” المتابعة دوما لآخر تطورات الكرة العالمية وليكون المغرب سباقا في هذا التحول من خلال مد مدربيه الجدد للمساهمة في تطور الأندية والمنتخبات الوطنية، وكذلك منح إشعاع دولي للمدرب المغربي من خلال تمثيله للمغرب كسفير في العديد من الدول التي بات يشتغل فيها كمدرب للأندية أو المنتخبات.

 

وحضر هذه الورشة العديد من المدربين من بينهم بادو الزاكي ومحمد فاخر، رشيد الطاوسي، جمال السلامي، مصطفى الحداوي، حسن بنعبيشة، هشام ادميعي، فؤاد الصحابي، أمين بنهاشم، طارق السكتيوي وعبد الرحيم طاليب، عبد اللطيف جريندو.

وبات  المدربون المغربة علامة فارقة في التدريب وخاصة بعد إنجاز وليد الركراكي في مونديال قطر وما تابعه من إنجازات للكرة الوطنية عبر مدربين مغاربة وهي الإنجازات التي جعلت العديد من الأندية والمنتخبات تتسابق على المدرب المغربي مثل ما وقع مع المنتخب الأردني، الذي حصل على وصافة كأس أسيا رفقة الحسين عموتة وتأهل لكأس العالم 2026 رفقة جمال السلامي.

17 July 2025