وزير الثقافة يعلن نية قطاعه مراجعة القوانين المتعلقة بالرماية التقليدية

قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو إن موسم الكيطنه لهذا العام يمثلُ تظاهرة ثقافية وسياحية بامتياز، لما تحمله من تجذر في الهوية الوطنية، وانعكاسات اقتصادية إيجابية على السكان المحليين.
وأعلن الوزير خلال كلمة بمناسبة انطلاق بطولة الكيطنة للرماية التقليدية بأطار أنّ قطاعه يعمل على مراجعة الأطر القانونية المنظمة لرياضة الرماية التقليدية بهدف “تعزيز مكانتها وتنظيمها بشكل يليق بتراثها وقيمتها في المجتمع”.
وذكر ولد مدو أن اختيار أطار لاحتضان البطولة لم يكن اعتباطيًا، بل نتيجة لما تزخر به من مقدرات طبيعية وسياحية وتاريخية وثقافية، جعلها نقطة انطلاق مناسبة لموسم السياحة الوطنية.
ووصف ولد مدو الموسم المذكور بأنه ينسجم مع رؤية الرئيس محمد ولد الغزواني “الهادفة إلى تعزيز السياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين على قضاء العطل داخل الوطن، وهو ما تعمل الحكومة على تنفيذه من خلال تنشيط الفضاءات الثقافية والرياضية في المناطق الداخلية”.
وأوضحت الوزارة في إيجاز صادر عنها أنّ البطولة يُشارك فيها 63 فريقًا وتضم أكثر من 600 رامٍ من مختلف ولايات الوطن، في أجواء احتفالية تراثية تعكس عمق الروابط الاجتماعية والانتماء الوطني.
