عجز وإهمال في أغلب القطاعات الحكومية/ سليم عبد الرحمن

الأوضاع لم تعد تحتمل التأجيل أو السكوت، هناك عجز واضح وإهمال من أغلب القطاعات الحكومية في إنجاز وتسريع وتيرة البرامج التي تعهد بها رئيس الجمهورية للمواطنين، وهناك أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تضرب عامة الشعب في المدائن والأرياف وارتفاع جنوني للأسعار، في ظل سنة شهباء جفّ فيها الضرع ويبس الزرع، هذا مع انعدام الرؤية السياسية وتجاهل وتهميش أغلب الأطر والفاعلين البارزين الذين ساهموا في إرساء وتثبيت أركان نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وإذا لم تُتخذ إجراءات اقتصادية واجتماعية وسياسية عاجلة ويتم استبدال الطاقم بمن هو أقوى وأجدر وغير محسوب على العناصر المؤدلجة التي اختطفت حزب UPR وشوّهت واجهة النظام عبر شخصياتها المحترقة لدى الرأي العام والتي سيطرت على كل المنابر والأجهزة التنفيذية والسياسية، فسنظل ندور في نفس الحلقة من الفشل والانهيار وفقدان الأمل وتلك هي الكارثة.