وزارة التكوين المهني تواصل أعمال ورشة لمراجعة تنفيذ خطة العمل السنوية

تواصلت لليوم الثاني على التوالي بمدينة بوگي، أعمال الورشة الفصلية المخصصة لمراجعة تنفيذ خطة العمل السنوية وإرساء نظام الجودة في مؤسسات التكوين الفني والمهني، وذلك بمشاركة واسعة من أطر وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، والمشرفين على تنفيذ البرامج والمشاريع التابعة للقطاع.

وقد تميزت جلسات اليوم الثاني بتقديم سلسلة من العروض الفنية المتخصصة التي تناولت أبرز محاور الورشة وأولويات المرحلة الحالية.

في هذا الإطار، قدم المدير العام للتكوين المهني، السيد محفوظ عبد الرحمن احبيب، عرضاً افتتاحياً تناول فيه المرجع الوطني للجودة في التكوين الفني والمهني، كما استعرض نتائج التدقيق التكويني الأخير، مشيراً إلى مقارنة دقيقة مع نتائج التدقيق الأولي المنفذ مطلع السنة التكوينية، وذلك بهدف تقييم الأداء العام واقتراح خطة عمل تستجيب لمتطلبات المطابقة مع معايير الجودة المعتمدة.

بدوره، قدم المفتش العام، السيد محمد ولد احويرية، عرضاً حول برنامج إعداد المتدربين للحياة المهنية، المنفذ بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، مبيناً أن البرنامج يركز على محاور تشمل: الانضباط البدني، التربية المدنية، الأخلاق والسلوك، النظافة، الإسعافات الأولية، والأنشطة الجماعية.

كما قدم مدير المعهد الوطني لترقية التكوين، السيد محمد الأمين السيد، عرضاً فنياً حول نتائج التكوين الإشهادي، مدعوماً بإحصائيات دقيقة تعكس نسب النجاح في مختلف المستويات، ومؤشرات التكوينات التأهيلية، وهو ما يعكس مدى تقدم تنفيذ خطة العمل السنوية للوزارة في مجال التكوين المهني.

وفي السياق ذاته، قدّم المستشار المكلف بالتكوين المهني، السيد إسلم رباح، عرضاً مفصلاً عن مشروع مدرسة الفرصة الثانية، استعرض فيه مراحل التقدم في تنفيذ المشروع، مؤكداً اكتمال الدراسة الفنية الخاصة به واعتمادها، باعتباره من التعهدات الجوهرية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لصالح فئة الشباب المنقطعين عن التعليم .

وقد خُصصت الجلسة الختامية لنقاش مفتوح شارك فيه الحاضرون، حيث عكست المداخلات فهماً عميقاً لمضامين العروض، وقدّم المشاركون ملاحظات بناءة تثمّن الجهود المبذولة وتقترح آليات لتعزيز الأداء وتحقيق مزيد من الفعالية خلال الفترات القادمة.