مصرع عشرات الجنود والمدنيين في هجومين لجماعات مسلحة

لقي عشرات الجنود والمدنيين مصرعهم في هجومين منفصلين شنتهما جماعات مسلحة في بوركينا فاسو، وقد تبنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت هذا البلد الذي يواجه تصاعدا في وتيرة العنف منذ عام 2015.

وحسب صحيفة “الرؤى الإفريقية“ فقد وقع الهجوم الأول على قاعدة عسكرية في قرية دارغو، بينما استهدف الهجوم الثاني قافلة إمدادات كانت في طريقها بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم.

وتشير التقارير المحلية إلى أن الهجوم على القافلة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 سائق شاحنة بالإضافة إلى عناصر عسكرية.

تأتي هذه الهجمات بعد فترة وجيزة من إعلان تحالف دول الساحل عن تحقيق نجاحات كبيرة في عملياته العسكرية، حيث زعم التحالف إصابة أكثر من 4200 عنصر مسلح خلال العامين الماضيين،

جدير بالذكر أن الحكومة البوركينابية السيطرة على ما يقرب من 40% من أراضيها، وتواجه دول الجوار مثل مالي والنيجر تحديات أمنية مماثلة.