مشاهد لحطام سفينة الكابتن سكوت القطبية الشهيرة لأول مرة

جرى تصوير أحد أشهر حطام السفن القطبية بالتفصيل في قاع البحر لأول مرة. كانت السفينة «تيرا نوفا» قد حملت الكابتن سكوت ورجاله في رحلتهم الاستكشافية المشؤومة للوصول إلى القطب الجنوبي قبل أكثر من قرن. إلا أن الكابتن البريطاني خسر تحدي الوصول إلى القطب، ولقي حتفه في رحلة العودة عام 1912، حسب «بي بي سي» البريطانية.

وتظهر في الفيديو سفينة «تيرا نوفا» وقد استوطنتها الكائنات البحرية. ومع ذلك، ظلت السمات الرئيسة للسفينة الخشبية ظاهرة، بما في ذلك عجلتها ورافعتها وساريتها.

اليوم، يقبع الحطام على عمق 170 متراً قبالة ساحل غرينلاند. يذكر أنه بعد رحلة سكوت الاستكشافية القطبية، استمرت السفينة في الخدمة، حتى غرقت في النهاية عام 1943 في أثناء نقلها إمدادات إلى القواعد الأميركية خلال الحرب العالمية الثانية.

وجاء اكتشاف «تيرا نوفا» عام 2012، لكن الرحلة الاستكشافية الجديدة تشكّل الفرصة الأولى لتسجيل لقطات شاملة للحطام.

في هذا الصدد، قال لايتون رولي، مدير أنظمة العلوم لدى مؤسسة «ريف أوشين»: «كان من المذهل حقاً رؤية هذه الأجزاء المهمة من الحطام. كانت العجلة هناك سليمة تماماً بين حطام الجزء الخلفي من الحطام».

وأضاف رولي: «عندما تفكر في الأشخاص الذين وقفوا هناك، وقادوا (تيرا نوفا) عبر الجليد، مثل الكابتن سكوت... كان الأمر أشبه بـ(يا إلهي، لو كانت عجلة تلك السفينة تتكلم، لكانت قادرة على سرد تاريخ مذهل)».

المصدر: الشرق الأوسط