جبهة التغيير تستنكر ماوصفته بالأساليب والسيناريو هات المكشوفة من طرف النظام

 

ولفتت الجبهة في بيان لها، إلى ما تعيشه البالد في ظل التحديات الكبرى التي تشهدها الساحة الوطنية بدءا بجائحة كورونا و تداعياتها و انتشارها المخيف في اوساط المواطنين و ما يشهده البلد من ارتفاع صاروخي في الأسعار و ما يعانيه المواطن من أزمات متنوعة.

وقالت الجبهة إنها تفاجأت ببيانات فارغة المحتوى ضعيفة الديباجة بعيدة كل البعد عن الواقع حيث ذكرت معلومات متنافية مع واقع الساحة السياسية و فبركة معطيات كاذبة حول ملف الرئيس السابق فكان بيان وزارة العدل مليئا بالمغالطات و طمس الحقائق و استغباء الرأي العام  في تجاهل واضح للملف الصحي للرئيس السابق غير آبه بتقرير الأطباء والمرحلة التي وصلت إليها صحة الرئيس،  وما بيان حزب الاتحاد منا ببعيد.

وأشادت جبهة التغيير بالجهود الكبرى التي هيئة الدفاع عن الرئيس برئاسة العميد محمدن ولد اشدو، رغم عانوه من مضايقات و عدم تفاعل من طرف الجهات الحكومية.

وعبرت جبهة التغيير عن جزيل شكرها لجميع الأحزاب و التيارات السياسبة و المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني كما نتوجه بكامل الشكر لكل المواطنين الاحرار الذين وقفوا بجانب الحق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد  العزيز ضد موجة الاستهداف و الظلم التي يتعرض لها من طرف النظام.

ولفت الجبهة نظر الرأي العام إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دخل سجنه التحكمي الخارج عن جميع القوانين والاعراف وهو لا يعاني من أية أمراض مزمنة و يتمتع بصحة جيدة.

وضافت أنه نظرا للمضايقات المختلفة التي عانى منها في سجنه التعسفي من حرمان من أبسط الحقوق كأشعة الشمس و الأكسجين و غيرها من انواع الظلم و الاستفزاز كانت سببا رئيسيا في التدهور الملحوظ في صحته.

ونددت الجبهة بالحملة الاعلامية الرعناء و المشفوعة ببعض البيانات الزائفة المنتهجة من قبل أذرع النظام سبيلا إلى طمس الحقائق المتعلقة بملف الرئيس السابق وحجبها عن الرأي الوطني و الدولي.

ورحبة جبهة التغيير بقرار قطب التحقيق القاضي بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رغم تحفظنا على وضعه تحت الرقابة القضائية المشددة بدون أي وجه قانوني، مذكرة قطب التحقيق بالتوصيات الصادرة عن الفريق الطبي والتي تشدد على أهمية الراحة النفسية له و تجنب ما يمكن أن يضعه تحت  الضغط النفسي وهو الأمر الذي يتنافى مع التواجد المكثف للسيارات العسكرية و قوات الأمن أمام منزله.

نص البيان: 

في ظل التحديات الكبرى التي تشهدها الساحة الوطنية بدءا بجائحة كورونا و تداعياتها و انتشارها المخيف في اوساط المواطنين و ما يشهده البلد من ارتفاع صاروخي في الأسعار و ما يعانيه المواطن من أزمات متنوعة.

فوجئنا في جبهة التغيير ببيانات فارغة المحتوى ضعيفة الديباجة بعيدة كل البعد عن الواقع حيث ذكرت معلومات متنافية مع واقع الساحة السياسية و فبركت معطيات كاذبة حول ملف الرئيس السابق فكان بيان وزارة العدل مليئا بالمغالطات و طمس الحقائق و استغباء الرأي العام  في تجاهل واضح للملف الصحي للرئيس السابق غير آبه بتقرير الأطباء و المرحلة التي وصلت إليها صحة الرئيس،  و ما بيان حزب الاتحاد منا ببعيد.

و إننا في جبهة التغيير إذ نستنكر هذه الأساليب و السيناريوهات المكشوفة من طرف النظام و أياديه المختلفة، لنسجل للرأي العام

 جملة الملاحظات التالية:

– نشيد بالجهود الكبرى التي بذلها فريق محامي الرئيس برئاسة العميد محمدن ولد اشدو و ما عانوه من مضايقات و عدم تفاعل من طرف الجهات الحكومية كمصادرة هاتفه الشخصي و  غيرها من الأساليب الغير قانونية و التي كانت حجر عثرة  في طريق تاديتهم لعملهم المهني.

– نتوجه بالشكر الجزيل لكل الأحزاب و التيارات السياسبة و المنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني كما نتوجه بكامل الشكر لكل المواطنين الاحرار الذين وقفوا بجانب الحق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد  العزيز ضد موحة الاستهداف و الظلم التي يتعرض لها من طرف النظام.

– نلفت نظر الرأي العام إلى أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دخل سجنه التحكمي الخارج عن جميع القوانين و الاعراف وهو لا يعاني من أية أمراض مزمنة و يتمتع بصحة جيدة، و نظرا للمضايقات المختلفة التي عانى منها في سجنه التعسفي من حرمان من أبسط الحقوق كأشعة الشمس و الأكسجين و غيرها من انواع الظلم و الاستفزاز كانت سببا رئيسيا في التدهور الملحوظ في صحته.

– نندد كل التنديد بالحملة الاعلامية الرعناء و المشفوعة ببعض البيانات الزائفة المنتهجة من قبل أذرع النظام سبيلا إلى طمس الحقائق المتعلقة بملف الرئيس السابق وحجبها عن الرأي الوطني و الدولي.

– نرحب بقرار قطب التحقيق القاضي بإطلاق سراح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رغم تحفظنا على وضعه تحت الرقابة القضائية المشددة بدون أي وجه قانوني، و نذكر قطب التحقيق بالتوصيات الصادرة عن الفريق الطبي والتي تشدد على أهمية الراحة النفسية له و تجنب ما يمكن أن يضعه تحت  الضغط النفسي وهو الأمر الذي يتنافى مع التواجد المكثف للسيارات العسكرية و قوات الأمن أمام منزله.

 

المكتب الاعلامي لجبهة التغيير

 

انواكشوط بتاريخ :2022.01.08

9 January 2022