الناشط أحمد صمب يرسل رسالة اعتذار للرئيس ويطالب بالعفو عن السجناء السياسيين

طالب الناشط السياسي أحمد عبد الله صمب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالعفو عنه وعن السجناء السياسيين، مقدما اعتذاره للرئيس في رسالة مصورة نشرها على فيسبوك.
وأكد ولد صمب أن الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين للاستقلال يتطلب تهدئة سياسية وعفوا رئاسيا.
وأشار إلى أنه قضى ثمانية أشهر في السجن في قضية هو منها براء، وأن تصريحاته لم تتضمن أي إساءة شخصية للرئيس.
كما دعا إلى شمول العفو كلا من محمد الأمين سك، ومحمد ولد التار، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، معتبرا أنهم قضوا مدة كافية خلف القضبان، مع التأكيد على أن للرئيس الحق في تقييم وضعهم القانوني، لكنه يأمل أن يُعاملوا بروح التسامح.
وأكد ولد صمب أن أي حوار سياسي مستقبلي يحتاج إلى أجواء هادئة وبناء ثقة بين الأطراف، وأن قضية الرئيس السابق تستدعي "انفراجا" قبل بدء أي حوار وطني.
ودعا المعارضة والأغلبية إلى استثمار ذكرى الاستقلال في خفض التوتر واعتماد خطاب مبني على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى الدور المحوري للمعارضة في دعم النظام لتجاوز التحديات.
وختم رسالته بالدعاء للرئيس غزواني بأن يختم مأموريته بـ"رضى شعبي واسع"، وأن يحقق نجاحا في مكافحة الفساد، مؤكدا أهمية اعتبار عيد الاستقلال "يوما للصفح الوطني" يجمع الموريتانيين على قيم الوحدة والتسامح، داعيا الرئيس إلى إعطاء المثال بالعفو وتجاوز الخلافات السياسية.
