ولاية لعصابة: المواطنون يواجهون اوضاعا معيشية صعبة بسبب نقص في المحاصيل الزراعية

يواجه المواطنون في جميع أرجاء ولاية لعصابه أوضاعا معيشية صعبة للغاية هذا السنة ، فمحاصيل الموسم الزراعي لهذا العام ستكون شبه منعدمة جدا بسبب قلة الأمطار خلال الموسم الماضي و قساوة الظروف التي يعمل فيها المزارعون الذين لم يتلقوا أي نوع من الدعم الحكومي خلال العام الماضي ستحق الذكر وبالنسبة للمراعي فقد كانت ضعيفة حيث بدأ ملاك المواشي في الكثير من المناطق في شراء الأعلاف الباهظة الثمن.

 

و تخلو الولاية تقريبا من المشاريع التنموية التي تساعد السكان وتغيب المعونات والتوزيعات المجانية بالنسبة للفقراء و أصبحت دكاكين "أمل" شبه مغلقة ولم تعد تشحن بالواد الغذائية ويكفي هذه السلطات أن تظل هذه الدكاكين مفتوحة بمادة أو مادتين وفي أكثر الأحيان دون أي شيء وبنوك الحبوب نهبها مفسدون يحميهم متنفذون فلم يلحقهم أي أذى.

 

ولا توجد صناديق القرض والادخار في وضعية أحسن فهي تصارع من أجل البقاء وقد تراجع أداؤها بشكل كبير جدا ولم تعد تفعل غير بضعة قروض سنوية متباعدة الشيء الذي صرف عنها اهتمام المواطنين وتحولت إلى أماكن شبه مهجورة.

 

أما ما يسمى بصندوق CDD فقد فتح في مدينة كيفه فيما يبدو من أجل الدعاية وباستثناء قروض قليلة ومرتفعة الفائدة قدمها بعد وقت وجيز من افتتاحه فقد أنضم إلى لائحة المصالح الميتة بولاية لعصابه.

 

يتناغم هذا الوضع المعيشي الصعب مع أزمة عطش تضرب جميع مدن وقرى ولاية لعصابه ومع تردي كافة الخدمات الاجتماعية.

 

إنه وضع خطير يبعث على الكثير من القلق ويجعل السكان في حيرة من أمرهم فقد حلت البلوى من كل جهة.

 

إنها نذر مجاعة باتت على الأبواب !!

13 January 2022