وزيرة البيئة تستعرض نتائج مشروع تجريبي للحد من التلوث بالزئبق

ترأست وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بحام محمد لغظف، صباح اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025 اجتماعاً خُصص لتقديم نتائج مشروع تجريبي رائد يهدف إلى الحد من المخاطر المرتبطة باستخدام الزئبق في عمليات التنقيب التقليدي عن الذهب. ويُعد هذا اللقاء محطة أساسية في مسار تعزيز حماية البيئة ومكافحة التلوث بالزئبق في موريتانيا.

وتضمّن المشروع تجربة جهاز مبتكر لاسترجاع الزئبق، تم تصميمه لالتقاط وتكثيف الأبخرة المتصاعدة أثناء حرق الملغم. ويمتاز الجهاز بسهولة تشغيله وملاءمته للظروف الميدانية، فضلاً عن دوره الفعّال في تقليل الانبعاثات السامة بشكل كبير، واسترجاع الزئبق قبل انتشاره في البيئة، إلى جانب تعزيز سلامة العاملين في مواقع التنقيب من خلال إجراءات تشغيل محكمة. وقد نُفذت التجارب في المركّزين التقليديين بـ الشامي وازويرات.

وقد أشرفت إدارة التقييم والرقابة البيئية (DECE) على المتابعة الفنية للمشروع، وقدمت نتائج وصفتها بـ الواعدة، مؤكدةً الجدوى العالية لهذه التكنولوجيا وإمكانية توسيع نطاق استخدامها في المستقبل.

وفي كلمتها بالمناسبة، أشادت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بهذه المبادرة المبتكرة، موضحةً أنها تنسجم بشكل كامل مع التزامات موريتانيا الدولية، ولا سيما اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق. كما أعلنت عن عزم الحكومة تعميم هذه التكنولوجيا تدريجياً في مناطق أخرى تعتمد على التعدين التقليدي، تعزيزاً لحماية البيئة وصحة المواطنين.

وحضر اللقاء عدد من أطر الوزارة.