ايكواس تدين المحاولة الانقلابية في غينيا بيساو

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إنها تدين “المحاولة الانقلابية” التي بدأت منذ زوال اليوم الثلاثاء في غينيا بيساو، والمرشحة لأن تكون رابع دولة غرب أفريقية يقع في انقلاب عسكري خلال عام ونصف.

وجاء في بيان صادر عن مجموعة إيكواس أنها “تتابع بقلق كبير تطور الأوضاع في غينيا بيساو” إثر اشتباكات بين عسكريين في محيط مقر الحكومة.

وأضاف البيان أن إيكواس “تدين هذه المحاولة الانقلابية، وتحمل العسكريين مسؤولية السلامة الجسدية للرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، وبقية أعضاء الحكومة”.

وفي الأخير طلبت المجموعة الإقليمية من العسكريين “العودة إلى ثكناتهم والمحافظة على طابعهم الجمهوري”.

 

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إنها “تشعر بقلق عميق إزاء الأنباء التي تتحدث عن اقتتال عنيف في غينيا بيساو”.

وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة عبر تويتر، أن الأمين العام للأمم المتحدة “يدعو إلى الإنهاء الفوري للاقتتال واحترام المؤسسات الديمقراطية في البلاد”.

وما يزال الوضعُ غامضا في البلد الواقع في غرب أفريقيا، والذي سبق أن وقعت فيه الكثير من الانقلابات العسكرية.

وكانت اشتباكات قد اندلعت زوال اليوم في عاصمة غينيا بيساو، بالقرب من مقر الحكومة، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوات الأمن.

ولم يعرف بعد طبيعة ما يجري في البلاد، فيما شوهد جنود مدججون بالسلاح يحرسون مقر الحكومة، وعددا من المباني الرسمية في العاصمة.

 

وتشير بعض المصادر أن إطلاق النار تزامن مع اجتماع استثنائي للحكومة، يحضره رئيس البلاد أومارو سيسوكو إمبالو، وقد جرى تعليق الاجتماع.

 

ومنذ أن بدأ إطلاق النار انتشر الهلع في أوساط سكان العاصمة، فيما أغلقت الأسواق والمدارس أبوابها.

 

وسبق أن وقعت في المستعمرة البرتغالية السابقة، أربع انقلابات عسكرية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1974، كان آخرها في عام 2012.

 

 

.

1 February 2022