كيف كنا وكيف أصبحنا؟
لم يكن لنا حدود
يوم تسيدنا الدنيا
بالدولة الإسلامية
يوم كان عمر في المدينة المنورة يحكم إثنتين
وعشرين دولة
وكانت جيوش الوليد تملك من تحت سور الصين
شرقاً إلى جنوب
فرنسا غرباً
وكان هارون الرشيد
يحكم ثلاثة أرباع آسيا
وكان المعتصم يهدد حدود بلغاريا بعد أن هدم عمورية
وكان صلاح الدين يحطم الصليبيين ويحرر القدس
وكان قظز يقضي
علي المغول وينقذ
العالم من شرهم
وكان المسلمين يزيلون
من خريطة العالم أعتي إمبراطورية صليبية هي الإمبراطورية البيزنطية ويحكمون أكثر
من نصف أوربا
لم يكن لنا حدود حين كان المسلم يمشي من قرطبة إلى بغداد إلى الهند حتى تخوم الصين
ومن المغرب إلي مكة لايسأله أحد عن جواز مرور .
فلتسقط سايكس بيكو ومن صنعها ومن حماها وعبدها وعاش في ظلالها
خادماً وفياً للغرب الصليبي ...
يجب تصحيح المفاهيم "من التاريخ"
--------------
من صفحة: الشريف مهدي الإدريسي