نقابات التعليم ينددون بما أسموه ضغوطات من الإدارات الجهوية والمفتشين علي المدرسين

ندد بيان صادر عن نقابات تعليمية في التعليمين الأساسي، والثانوي بما أسماه "الضغوط المخالفة للقانون التي يمارسها هذه الأيام بعض المديرين الجهويين للتهذيب، ومفتشي المقاطعات على المدرسين لصدهم عن الإضراب (يبدأ غدا الإثنين) الذي هو حق مشروع يكفله الدستور والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا في مجال العمل"، وفق نص البيان.

 

 

 

بيان النقابات المنضوية في هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي دعى "كافة المدرسين الشرفاء إلى المشاركة الفاعلة في التعبئة والتحسيس لإنجاح إضراب انتزاع الحقوق والأنشطة المصاحبة له"، مستنكرا ما قال إنها "سياسة التجاهل التي دأبت الوزارة الوصية على انتهاجها كلما أعلنت تشكلة نقابية عن حراك جديد، في تجاهل ينم فقط عن الاستهتار بالمقومات الصحيحة للإصلاح التربوي المنشود الذي لن يكتب له النجاح طالما استمرت وضعية البؤس التي يعيشها المدرسون""، على وصف البيان.

 

 

 

النقابات الموقعة للبيان الذي أرسلت نسخة منه إلى 28 نوفمبر جددت "تمسكها بالحوار الجاد، ودعوة وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى المباشرة في تفاوض جدي مع كافة الطيف النقابي بشكل يضمن تلبية المطالب الملحة والمشروعة للمدرسين، كما دكرت كافة مكونات الطيف النقابي الجاد بأهمية استحضار معاني الحقوق المشتركة والاستفادة من تجارب المسار النقابي عبر جميع مراحله"، يضيف البيان.

 

 

 

كان وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه قد قال في تدوينة عبر حسابه في فيسبوك الخميس الفائت إن الاضراب الذي تنوي بعض النقابات تنفيذه لمدة أسبوع كامل ابتداء من يوم غد الإثنين "إضراب خارج السياق"، متحدثا عما وصفها بتحسيينات جوهرية استفاد منها المدرسون في السنوات الثلاث الماضية، رغم ظروف جائحة "كورونا".