ظاهرة خطيرة وعلى السلطات معالجاتها بسرعة قبل تفاقم الوضع / أحمد طالبن
يمارس كثير من القائمين، على برص ووكالات تأجير السيارات أعمال خطيرة جدا تحتاج إلى أن تقف لها السلطات الأمنية بالمرصاد، حتى لا تزداد حدة خطرها ويكثر ضررها، في صفوف الشباب والأبرياء، من قبل جامعي المال، بدون وازع ديني ولا ضمير إنساني ينهيهم عن الكسب على حساب حياة الناس.
يتوجه إلى البرص ووكالات التأجير، آلاف الشباب أحداث الأسنان، ويقوم القائمين على هذه المؤسسات، بتأجير السيارات للمراهقين، الذين لا يفقهون خطر الإفراط في السرعة ولا مخاطره، مع نقص كبير في تجربة قيادة السيارات بأمان، وعلى الأسس المقبولة أو المعروفة، لدى أهل الخبرة والتجربة.
يصطاد أصحاب البرص والوكالات، وفود الشباب ويؤجرون لهم أنواع السيارات، مطلقين العنان لتولي القيادة، دون أي إرشاد أو تكوين سابق أو خبرة أو رخصة سياقة، من قبل السلطات المعنية، بتنظيم القطاع، في غالب الأحيان تنجم حوادث مؤلمة يروح ضحيتها الكثير منهم، مسببين إدخال الألم والحزن، على عشرات الأسر.
لا يخلوا شارع من شوارع العاصمة، من عملية دهس بسيارة يقودها مراهق، مسببة الوفاة أو الإعاقة لأحد المارة ويلوذ صاحبها بالفرار، تاركا خلفه كارثة قوية وصدمة مؤلمة، دون أي رقابة أو متابعة من قبل السلطات المعنية بالأمن ويجب عليهم منع أصحاب البرص ووكالات تأجير السيارات من المعاملة مع الشباب والمراهقين، الذين لا يفقهون خطر القيادة والإفراط في السرعة.
ظاهرة تأجير السيارات للشباب، ظاهرة خطيرة ومشينة، ويفترض أن تنتهي على الفور، فقد أدخلت من المآسي والحزن، ما لا يمكن حصره، وعلى السلطات أن تفرض قيودا قوية على أصحاب البرص والوكالات، وتمنعهم من تأجير سياراتهم للمراهقين وأحداث الأسنان، من الشباب بوضع عقوبات رادعة، توقفهم عن التأجير للشباب، حفاظا على الأنفس والممتلكات، من خطر التهور والإفراط في السرعة، مع نقص الخبرة والتجربة.