رئيس UPR.. أي تجاهل لمعاناة المواطنين!
كان ظهور رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، في حوار مباشر عير إذاعة موريتانيا، مستفزا ساعات فقط، من تأكيد مجزرة في حق قرابة عشرين مواطنا في الأراضي المالية في الوقت الذي لم يكلف فيه نفسه بتعزية الأهالي أو مواساتهم في هذه الفاجعة التي هزّت ربوع الوطن.
ولم تقتصر خرجة ولد الطالب أعمر، غير الموفقة على تجاهل حادثة "مالي"، بل تجاوزت ذلك إلى معاناة المواطنين مع الغلاء وارتفاع الأسعار..
لقد أبان رئيس الحزب الحاكم عن ارتباك كبير جسده قبل أيام فشل مؤتمره الوطني الذي كان فضيحة مكتملة الأركان وعن غياب رؤية سياسية لما يفترض أنه الجناح السياسي للنظام، والبوصلة التي تجسد انفتاحه على مختلف مكونات الطيف السياسي.
ولتكتمل المهزلة كشف رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، عن حراك سياسي غير مدروس وغير مرغوب فيه وسط حالة من الاستياء من غياب النجاعة في العمل الحكومي والوتيرة البطيئة لتنفيذ المشاريع، ما يعزز الحديث من أن الرئيس غزواني لم ينجح في اختيار طاقم إداري وسياسي قادر على مواكبة برنامجه الانتخابي.
"لبجاوي"