بيان من مؤسسة المعارضة حول احداث مالي
نص البيان :
قال تعالى:(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم.
علمت ببالغ الأسف و الحزن بعملية القتل الوحشي التي تعرض لها مواطنوننا العزل في دولة مالي، و هي مناسبة لأترحم على أرواح شهداء عملية الغدر هذه، و أن اتوجه إلي ذويهم بخالص التعازي، راجيا من الله عزل و جل أن يغفر للشهداء و أن يربط على قلوب ذويهم.
إن تكرار مثل هذه العمليات الجبانة و حدوثها في فواصل زمنية متقاربة، سيعزز شعور مرتكبيها أنهم خارج طائلة العقاب و المحاسبة، و قد يشجعهم على ارتكاب المزيد من التجاوزات في حق مواطنينا .
و مما يزيد غرابة و دهشة في هذه القضية تعاطي الحكومة ببرودة شديدة مع هذه الجرائم، و التباطئ في إنارة الراي العام حول ملابسات هذه الجرائم مما فتح مجال الشائعات و التخمينات في قضية تتعلق بأرواح المواطنين.
إنني أغتنم هذه السانحة للتأكيد على ما يلي:
-تحمل الحكومة مسؤوليتها للحفاظ على أرواح المواطنين و أعراضهم و ممتلكاتهم داخل الوطن و خارجه.
-الإسراع في فتح تحقيق مستقل يحدد المسؤولية عن هذه الجرائم و يقدم مرتكبيها للعدالة.
-الضغط على الحكومة المالية للحيلولة دون تكرار هذه المجازر مستقبلا.
-دعوة سكان المناطق الحدودية مع مالي لليقظة و الوعي بالمخاطر الأمنية المتفاقمة.
إبراهيم ولد البكاي: الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية
انواكشوط: 09-03-2022