افتتحت مبادرة “المدرسة الرقمية”، أول مراكزها في العاصمة نواكشوط، من أصل 6 مراكز سيتم افتتاحها تباعا، لتوفير فرص التعليم لأبناء اللاجئين والنازحين والطلاب الذين تحول ظروف أسرهم دون الالتحاق بالتعليم النظامي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التهذيب الموريتا

افتتحت مبادرة “المدرسة الرقمية”، أول مراكزها في العاصمة نواكشوط، من أصل 6 مراكز سيتم افتتاحها تباعا، لتوفير فرص التعليم لأبناء اللاجئين والنازحين والطلاب الذين تحول ظروف أسرهم دون الالتحاق بالتعليم النظامي، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التهذيب الموريتانية.

وقام محمد ماء العينين ولد أييه وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا ، ومحمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الذي يزور موريتانيا حاليا، بافتتاح المركز بحضور عدد من المسؤولين الموريتانيين.

وكانت موريتانيا هي المحطة الثانية لتدشين برامج المدرسة الرقمية بعد الأردن، وأكد فهد عبد الرحمن بن سلطان نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن اختيار موريتانيا ضمن الدول الخمس الأولى التي ستستفيد من المبادرة في هذه المرحلة، يجسد الاهتمام الذي تجده الساحة الموريتانية من قيادة دولة الإمارات، والتقدير الذي تحظى به جهودها في استضافة آلاف اللاجئين من الدول المجاورة في غرب أفريقيا”.