استعدادات إطلاق حملة وطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال
رئيسة مصلحة التثقيف الصحي بالوزارة السيد أوحيدة بنت علين ترأست اليوم الأربعاء اجتماعا تحسيسيا ضم الأئمة والفقهاء للتعبئة وحشد الجهود الوطنية لإنجاح هذه الحملة والوقوف في وجهة خطر عودة شلل الأطفال إلى بلادنا خاصة بعد تسجيل أربعة حالات في الآونة الأخيرة على مستوى البلد.
السيدة أوحيدة بنت علين، بعد أن دعت السادة الأئمة والفقهاء إلى التضرع إلى الله تعالى من أجل رفع مرض شلل الأطفال وكافة الأوبئة والأمراض عن بلادنا حثت السادة الأئمة والفقهاء على تصدر حملة التعبئة الوطنية لإنجاح هذه الحملة انطلاقا من دورهم ومسؤوليتهم بوصفهم قدوة في المجتمع ولدعواتهم الاستجابة في الأوساط الاجتماعية.
وقالت السيدة رئيسة مصلحة التثقيف الصحي بوزارة الصحة اليوم أن هناك خطورة متزايدة حول مرض شلل الاطفال في موريتانيا وذلك بعد اكتشاف مؤخرا أربعة حالات جديدة في البلاد
واضافت السيدة اوحيدة عاليين أن القطاع بصدد القيام بإرسال رسائل عن طريق شركات الاتصال لتحسيس المواطنين لتلقيح اطفالهم ضد هذا المرض الخطير كما سيتم كذلك تنظيم طاولة مستديرة سيتم بثها عبرالتلفزة الموريتانية والاذاعة هذا بالاضافة الى التواصل الدائم للتحسيس من أجل نجاح الحملة وتلقيح جميع الاطفال بموريتانيا ضد هذا المرض الذي اصبح يوجد في موريتانيا منه 20 حالة.
وأكدت الرئيسة ان هذا المرض لايوجد له علاج حتى الان سوى الوقاية منه وهو عبر القيام بتلقيح الاطفال للحفاظ على سلامتهم وذلك من سن صفر حت السنة الخامسة.
وقدم الممرض خالد عبد الرحمن عرضا حول مرض شلل الأطفال، أسبابه وطرق الوقاية منه، بالإضافة جهود القطاع للقضاء عليه.
تجدر الاشارة الى انه توجد في موريتانيا الان 20 عينة من مرض شلل الاطفال وتتوزع على النحو التالي:
11حالة من البيئة الصرف الصحي
4حالات مخالطين
5حالات شلل الرخوي الحادي.
هذا وتعد مصلحة التثقيف الصحي من مصالح القطاع الرائدة في تنفيذ السياسات الوطنية في مجال التحسيس بخطورة الأمراض والأوبئة وتبني خطط مدروسة التعبئة والتثقيف من أجل مواجهة الأمراض والوقاية منها. وهذا ما جعل مصلحة التثقيف الصحي تمثل نموذجا رائدا للمصالح المماثلة لها في بلدان المنطقة من أجل الاستفادة من تجربتها في المجال.