استقالة ام إقالة
لبجاوي _انفو (نواكشوط)
ما الذي تعنيه استقالة حكومة الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال في ظرف كهذا الذي تعيشه البلاد؟ وهل هي إقالة نظرا للعجز البيّن لبعض أعضاء هذه الحكومة في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع؟ أم استجابة لخطاب الرئيس وطموح الشعب في إتاحة الفرصة للأجدر والأكفأ؟!
أيا يكن الجواب فإن مبررات التغيير قائمة وأسباب التخلص من العناصر التي عجزت عن فعل شيء واردة، والوقت للأسف ليس في صالح أصحاب التوقعات البعيدة ومن يطالبون بمسح الطاولة نظرا للظرفية الحرجة للنظام من ناحية انقضاء أغلب المأمورية في تجريب أشخاص جدد أو إعادة تدوير لقدماء لايُسعفهم الزمن السياسي ولا الماضي الإداري في خلق حركية جديدة داخل العمل الحكومي وتقريب الإدارة من المواطنين كما يريدها الرئيس ويطمح إليها الشعب،
وتبقى الخطورة السياسية للنظام قائمة في حالة تعيين حكومة جديدة غير مدروسة بعناية نظرا لسقف الطموح العالي للمواطن بعد خطاب 24 مارس ومايترقبه من قرارات قوية يتخذها رئيس الجمهورية لصالح البلد، تعيد ترتيب المشهد من جديد.
#لبجاوي_انفو