يبدو ان الأعلاف كذبة كبرى كما جرت العادة منذ مابعد حكم معاوية...

 

 أطلقت اليوم في مدينة الرشيد شمالي ولاية تكانت عملية بيع الأعلاف التي أعلنت الحكومة مرات أنها  ستكون بكميات "كافية"  و"بأسعار مدعومة" و" في الوقت المناسب" وفي المكان اللائق بالمنمين..
 وبدأ الوقت المناسب بيناير الماضي حيث أعلن الوزير المعني أن الاعلاف "ستعمم" فيه، ووعد بعد ذلك بفراير، ثم بمارس... 
و اليوم 8 إبريل  افتتحت مفوضة الامن الغذائي ووزير الثروة الحيوانية  العملية..
 وقبل الاطلاق "اختيرت" في البلدية لجنة محلية ينسقها الحاكم ... 
وسأتوقف هنا...
سأقول فقط إنها  "اختارت" أشخاصا من بين سكان بلدية الرشيد بعضهم حصل على 8 ازگيبه ... وحصل إعلاهم نسبة على  12 ازگيبه...
وسأنقل عن  مواطن اتصلت به  القول إن " اللجنة قالت إن الوزيرة طلبت 7 أشخاص فقط " هههه..
 هم في الاخير أصبحوا  12 من بينهم من لاتوجد له مواشي في البلدية وإن كان من أهلها..

المهم نحن في البداية.. ولا أدري ما إذا كان ماجرى في الرشيد سيعمم، ومع ذلك يمكنني إضافة إلى التذكير بالكذب علينا ثلاثة أشهر  القول إن النتيجة (تبدو) ضعيفة: 
( لجنة، وازگايب ، ووزيرة ينسب إليها القول: (اعطوني فقط أسماء 7 اشخاص.. يااااه!!)...
 طبعا لا وجودة لوزيرة هي مفوضية الامن الغذائي.. والكلام منسوب إلى شخص نسب إلى لجنة محلية "اختارت"...

المهم أن الدولة أنفقت الكثير من المال، ويبدو أن "الخطة" ولدت "فأرا في شكل  ازگايب ...

 سيكون  أفيد في هذه الحالة أن تحتفظ الدولة بالقمح للاستهلاك البشري إذا كان صالحا له، وتبيع العلف للتجار.. لأنه بهذه الطريقة لا يستفيد من العلف إلا حفنة من النافذين..

الصحفي الشيخ بكاي

8 April 2022