انتفادات للجنة الوطنية للمسابقات من طرف المعلمين المشاركين في المسابقة
وجٌَه عدد من المشاركين في مسابقة اكتتاب المعلمين من مقدمي خدمة التعليم، والمعلمين المكتتبين للتكوين انتقادات للجنة الوطنية للمسابقات، معتبرين أن نشر اللجنة للنتائج أظهر ما سموه خروقات جسيمة في عملها.
من جهتهم ندد قادة من منسقية مقدمي خدمة التعليم (ختم) بما قالوا إنها عيوب إجرائية شابت عمل اللجنة، وأثرت في نِسب نجاح المعلمين من مقدمي خدمة التعليم، الذين تم اقصاء العشرات منهم بناء على نتائجهم في اللغة الثانية، والحساب، في الوقت الذي لا يقوم به هؤلاء المُمتحنون بتدريس المادتين اللتين تسببتا في إقصائهم، وفق هؤلاء القادة.
اللجنة الوطنية للمسابقات ردت على الانتقادات التي واجهتها بعد نشرها النتائج التفصيلية للمشاركين عبر موقعها الإلكتروني، وذالك من خلال سجال لرئيسها إدوم شيخنا سيدي عثمان الذي قال في رد على متسابقين غاضبين إن اللجنة "تستند إلى النصوص القانونية التي تنظم عملها"، مضيفا عبر حسابه الرسمي في فيسبوك إنه "ليس من المعقول أن تعيد اللجنة الامتحان كلما اعترض شخص على نتيجته"، مؤكدا أن "اللجنة تتبع المعايير المطلوبة في تنظيم المسابقات"، على حد تعبيره.
يشار إلى أن الشكاوي المتعلقة بالنتائج المعلنة مؤخرا تضمنت وجود بضعة عشر متفوقا تم إقصاؤهم بسبب عدم تسميتهم لمقاطعة يودون ممارسة التدريس فيها، وهو أمر يقول المتسابقون إنه غير مقبول نظرا لكون اللجنة كان بإمكانها رفض ملفات المترشحين المعنيين، وعدم السماح لهم بإجراء الامتحان، كما أكد أحد المشاركين في شعبة معلمي العربية بمقاطعة آمرج بولاية الحوض الشرقي إقصاءه من طرف اللجنة رغم حصوله على نتيجة جيدة، واعتباره مؤهلا للنجاح في وثيقة النتائج التفصيلية، بينما لم يرد اسمه في لائحة الناجحين، التي ورد فيها اسم مشارك حصل على نتيجة أقل، حسب قوله.