حراك انشيري ضد التلوث يصدر بيانا عن عمليات التنقيب والحفر التي تشهدها الولاية

اصدر حراك إنشيري ضد التلوث بيانا هاما للرأي العام  تحدث فيه عن  عمليات التنقيب والحفر التي تشهدها الولاية . وهذا نص البيان 

"بيان للرأي العام
تشهد ولاية اينشيري منذ زمن طويل   مراحل علميات هدم وتخريب في مجالها البييء وبشكل ممنهج ومتعمد يطالها غربا وشرقا وجنوبا وشمال أهلك الحرث والنسل وقضي على مسار ومجرى السيول الشيء الذي ينذر بكوارث لايعلمها الي الله ويشوه البشر والحجر والمدر.
وكأنها ارض بلا سكان داسو عليها متناسين وصية رسول الله ( لا تقطعو شجرا .....)   إن حال ومقال سكان ولاية اينشيري وما يعانون من تهميش وإقصاء جعل منهم برزخا بين شعوب المدن المجاورة لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ، وقد أفرزت هذه العزلة شعبا مسالما مكافحا من أجل البقاء ، فتوالت الاكتشافات المعدنية بجميع أصنافها،  بل أصبح دخل الولاية يمثل نسبة 13% من الناتج القومي العام دون أن يظهر انعكاس لهذه النسبة 
ومع مرور الزمن يتيقن السكان ان التهميش مازال يطاردهم رغم سنوات مرات على ظهور النشاط المعدني بشكل عام 
وفي وقت ليس بالقصير وردت اخبار تحقق منها بوجود التنقيب التقليدي بمنطقة دمان التي تعتبر قطبا تنمويا بما حباه الله به خصوبة في الأرض ووفرة في القطاع النباتي ومنطقة رعوية  بامتياز ، كل هذا لم يشفع لهذه البقعة إلا أن تكون بؤرة تنقيب عبثي يأتي علي الأخضر واليابس بحثا عن ذهب مزعوم  لايترك مجالا لحياة أي شيء،  ومن هنا ونظرا  لخطورة الوضعية قرر مجموعة عريضة من سكان هذه الولاية ومن  مختلف مشاربها التعبير عن رفضها لاي نوع من التنقيب في تلك المنطقة والوقوف في وجهه مهما كانت الظروف وتدعو السلطات لتحمل مسؤولياتها وذلك في القريب العاجل فالوضع خطير و وخطير جدا
اللجنة الاعلامية للحراك"

25 April 2022